جبهة تحرير تيجراي تُعلن رفضها لقرار وقف إطلاق النار
اعتبر وزير خارجية إثيوبيا دمقي مكونن اليوم الجمعة أن قرار وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة الاتحادية، سيمنع وقوع كارثة إنسانية.
وأضاف الوزير الإثيوبي أن حكومة أديس أبابا مصرة على محاسبة مرتكبي الجرائم في تيغراي.
قالت جبهة تحرير تيغراي، إن القوات الإثيوبية اضطرت للانسحاب من الإقليم بعد خسائرها مشيرة إلى استعدادها التام لمواصلة الحرب ضدها، الأمر الذي يجعلها تتجاهل قرار وقف إطلاق النار الأحادي الذي أعلنته الحكومة.
واتهمت الجبهة القوات الإثيوبية بالتسبب في الأزمة الإنسانية في تيغراي.
وفي هذا الإطار، قال برنامج الأغذية العالمي إن "انسحاب القوات الإثيوبية من تيغراي منحنا فرصة أفضل لإيصال المساعدات".
ووجهت منظمة الأمم المتحدة الدعوة للسلطات الإثيوبية، لإجراء تحقيق عاجل بشأن الغارة الجوية التي استهدفت منطقة سكانية بإقليم تيغراي، وأسفرت مقتل عشرات المدنيين.
وأبدت الولايات المتحدة قلقها البالغ إزاء هذا تدهور الأوضاع الإنسانية بالإقليم، مُطالبة لإفساح المجال لدخول المساعدات والرعاية الطبية المطلوبة للجرحى والمصابين.
وتمسك الاتحاد الأوروبي برأيه حول ضرورة خضوع المسؤولين إلى المسائلة جراء استخدام العنف المفرط تجاه المدنيين واصفًا الحادث بـ"المروع"، وأنه يمثل استمرارًا لسلسلة الانتهاكات التي ترتكبها حكومة آبي أحمد ضد المدنيين، داعيًا الدول الأعضاء لمناقشة الحادث خلال جلستي اليوم والسبت المُقبل، لدراسة ما يمكن اتخاذه من إجراءات.