من يخلف إسماعيل هنية في قيادة حركة حماس؟.. رويترز تكشف التفاصيل
من المتوقع أن يتم اختيار خالد مشعل، القيادي السياسي البارز في حماس، كزعيم للحركة خلفا لـ إسماعيل هنية، الذي اغتيل في إيران في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، حسبما ذكرت مصادر في حماس لوكالة رويترز للأنباء.
وقال التقرير إن خليل الحية، المسؤول الكبير في حماس، المقيم في قطر والذي ترأس مفاوضي حماس في محادثات الهدنة غير المباشرة مع إسرائيل في غزة، كان أيضا من المحتمل أن يكون قائدا.
الاتحاد الأوروبى يدعو إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس بعد اغتيال هنية
خالد مشعل
وكان مشعل (68 عاما) هدفا لمحاولة اغتيال إسرائيلية فاشلة عام 1997، عندما حقنه عملاء إسرائيليون بالسم في أحد الشوارع خارج مكتبه في العاصمة الأردنية عمان. وهدد العاهل الأردني آنذاك، الملك حسين، بشنق القتلة المحتملين وإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل ما لم يتم تسليم الترياق لهم. وفعلت إسرائيل ذلك، ووافقت أيضاً على إطلاق سراح زعيم حماس الشيخ أحمد ياسين، لتغتاله بعد سبع سنوات في غزة.
مفاوضات تتعقد وحرب إقليمية تلوح في الأفق
قالت الشبكة الأمريكية “سي إن إن” في تقرير لها، إن اغتيال إسماعيل هنية مدير المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، يشكل على المستويين الاستراتيجي والرمزي تطورًا خطيرا ضد حركة حماس ومن المرجح أن تمثل عملية الاغتيال نكسة كبيرة لعملياتها الدولية ولكن دون تأثير على جهودها العسكرية، لكن وفاته قد تحمل ثقلًا رمزيًا في جميع أنحاء المنظمة.
دور هنية
وأكد التقرير، أن “هنية” لعب دورًا مركزيًا في محادثات المحتجزين ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفي وقت سابق من هذا الربيع قال إن “حماس” مستعدة للتوصل إلى اتفاق، مضيفًا أن ذلك سيتطلب انسحاب إسرائيل من غزة وضمان وقف القتال في القطاع بشكل دائم، وهو ما وصفته إسرائيل بأنه "غير مقبول".
تعقيد مفاوضات غزة
وقال مصدر مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، إن اغتيال هنية قد “يعقد محادثات الوساطة”.
وتابع المصدر، أن هنية – إلى جانب القائد العسكري لحركة حماس في غزة، يحيى السنوار – كانا “صانعي قرار رئيسيين”.