”بيزنس إنسايدر”: صواريخ ”آر-37” تهدد مقاتلات ”إف-16” بسماء أوكرانيا
ذكرت صحيفة "بيزنس إنسايدر" أن صواريخ "جو- جو" الروسية من طراز "آر-37" تشكل تهديدا خطيرا على المقاتلات من طراز "إف-16" في سماء أوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة أن "روسيا تستخدم مقاتلات من طراز سو-35 وميغ - 31، التي تحمل صواريخ جو-جو بعيدة المدى مثل آر-37، وتشكل قدراتها تهديدا أكبر وخطيرا على المقاتلات من طراز إف-16".
ووافقت الولايات المتحدة على تزويد أوكرانيا بأسلحة لعشرات المقاتلات من طراز "إف-16"، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادرها.
وتخطط واشنطن لتزويد أوكرانيا بصواريخ مضادة للرادار من طراز "هارم"، إضافة لصواريخ جو-جو من طراز "إيه آي إم-120-إس-8 أمرام"، وطراز "إيه آي إم-9 إكس".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يرسلون طائرات "إف-16" إلى أوكرانيا، وستصل إلى كييف هذا الصيف.
هذا وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا من أن الجيش الروسي "سيحرق "إف-16" في أوكرانيا وسيفكر بضربها في قواعدها بالدول التي قد تنطلق منها"، وأنها ستلقى مصير دبابات "ليوبارد" الألمانية، ومدرعات "بريدلي" الأمريكية وغيرها من الأسلحة الغربية في أوكرانيا.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا ستعتبر تزويد نظام كييف بمقاتلات من طراز "إف-16" قادرة على حمل أسلحة نووية، بمثابة تهديد من الغرب في المجال النووي.
يذكر أن المقاتلة الروسية "سو-35 إس" قد سجلت رقما قياسيا عالميا بعد أن أسقطت مقاتلة "ميغ-29" الأوكرانية من مسافة 213 كيلومترا، في عملية إطلاق ناجح لصاروخ "آر-37 إم".
زيلينسكي يعترف بأن المؤتمر الثاني حول أوكرانيا لا قيمة له من دون مشاركة روسيا
أفادت صحيفة "لوموند" بأن فلاديمير زيلينسكي أكد أن المؤتمر الثاني لحل النزاع في أوكرانيا سيكون بلا جدوى إذا لم يحضره ممثلون عن روسيا.
وقال زيلينسكي: "يجب أن يكون ممثلو روسيا حاضرين في القمة الثانية، وإلا فلن نحقق نتائج ملموسة".
وأشار إلى أن هذا الموقف لا تؤيده أوكرانيا فحسب، بل أيضا "معظم الدول".
وعقد في سويسرا يومي 15 و16 يونيو الماضي مؤتمر هزيل حول "السلام في أوكرانيا" دون دعوة روسيا إليه، وصفه نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بـ"السريالي".
وطرح الرئيس فلاديمير بوتين عشية مؤتمر سويسرا شروط روسيا لبدء المفاوضات مع أوكرانيا، وبينها انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق الروسية الجديدة، وتخلي كييف عن خططها للانضمام إلى حلف "الناتو"، وإعلانها الحياد والتخلي عن أي مساع للحصول على أسلحة النووية.