مثل أمام محكمة أمن الدولة اليوم
رئيس الديوان الملكي الأردني السابق يبرئ نفسه من تهمة الخيانة
نفى رئيس الديوان الملكي الأردني السابق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، كافة التُهم الموجهة إليهما بالتحريض على زعزعة استقرار المملكة.
وعقدت محكمة أمن الدولة، برئاسة المقدم القاضي العسكري موفق المساعيد اليوم، الاثنين، أولى جلساتها الخاصة بالقضية المعروفة إعلاميا باسم "قضية الفتنة"، المتهم فيها كل من باسم إبراهيم يوسف عوض الله، والشريف "عبد الرحمن حسن" زيد حسين، بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية.
وأكد باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد أنهما "غير مذنبين" فيما وجهته إليهما المحكمة من تهم، وفقًا لما صرح به محام المتهمين لوكالة رويترز.
وتحدث شاهد نيابة عامة عن تسريب تسجيلات صوتية، في الجلسة التي كانت مغلقة أمام وسائل الإعلام والمحامين غير الموكلين بالدفاع عن المتهمين وتقتصر على المتهَمين ومحامييهما، بحسب المملكة.
وتداولت وسائل إعلام، فيديو لعوض الله يظهر فيه مقيدا ويرتدي بدلة زرقاء داخل المحكمة.
وأسندت إلى المتهمين تهمة جناية التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة، وجناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة، وتهمة حيازة مادة مخدرة بقصد تعاطيها.