تحالف يساري جديد يوجه رسالة حاسمة حول صعود اليمين المتطرف في فرنسا
حدد قادة أحزاب اليسار في فرنسا، الذين أقاموا تحالفا جديدا يعرف باسم الجبهة الشعبية الجديدة، خطتهم، اليوم الجمعة، لمنع تولي اليمين المتطرف الحكم في الانتخابات البرلمانية المبكرة المقبلة.
وبالرغم من استمرار وجود خلافات، أكد قادة الأحزاب اليسارية الفرنسية المنقسمة عادة على أنهم توصلوا خلال 4 أيام من المفاوضات الى توافقات في وجهات النظر بشأن قضايا الحرب في أوكرانيا، والعدوان الإسرائيلي على غزة، ومنع فوز حزب مارين لوبن، حزب التجمع الوطني، الذي قد يسفر عن قيادة اليمين المتطرف الفرنسي للحكومة لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.
وحذر قادة الجبهة الشعبية الجديدة في مؤتمر صحفي من أن اليمين المتطرف على أعتاب الحكم، وحثوا أنصارهم على حشد صفوفهم بدلا من الإحباط، والخروج الى مراكز الاقتراع والتصويت بدلا من التخلف، وحذروا أيضا من أن نتيجة انتخابات تاريخية تحددت بالفعل لصالح حزب يميني متطرف لديه تاريخ من العنصرية ومعاداة الأجانب.
وقالت مارين توندلييه، الأمينة العامة لحزب الخضر: سنخمد شعلة التجمع الوطني. إما نحن أو هم.
وتجرى الانتخابات على جولتين يومي 30 يونيو و7 يوليو.