باكستان تصنف لواء زينبيون منظمة إرهابية
أعلنت باكستان، اليوم الجمعة، عن إدراج جماعة لواء زينبيون، التابعة للحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية"، وذلك في توجه جديد قد يكون مرتبطًا بتوتر العلاقات مع طهران، عقب تبادل الهجمات الحدودية بين البلدين أوائل العام الجاري.
وذكر توجيه صادر عن وزارة الداخلية الباكستانية، أن تلك الجماعة التي تتألف من مسلحين ينتمون إلى الطائفة الشيعية، والمدعومون من الحرس الثوري الإيراني منخرطة في أنشطة معينة تضر بالسلام والأمن في البلاد.
وأكد مسؤول في الوزارة لموقع "صوت أمريكا" صحة الأمر الصادر في 29 مارس، وأنه تم وضع "لواء زينبيون" على قائمة حكومية تضم 79 منظمة محظورة.
وكانت إدارة مكافحة الإرهاب في إقليم السند جنوبي باكستان، ألقت القبض في يناير الماضي، على عضو مشتبه به في " زينبيون"، بتهمة المشاركة في محاولة اغتيال رجل دين بارز.
وأدى هجوم في 2019 على المفتي محمد تقي عثماني في العاصمة الإقليمية كراتشي، إلى مقتل اثنين من حراسه الأمنيين وإصابة رجل دين آخر، لكن عثماني نجا دون أن يصاب بأذى.
ويتهم مسؤولون باكستانيون عناصر "زينبيون" بأنهم تلقوا تدريبات على القتال تحت إشراف الحرس الثوري. ويقولون بأن هؤلاء يشكلون تهديدًا أمنيًا في البلاد التي تعاني من العنف الطائفي بين متطرفين من الأغلبية السنية والأقلية الشيعية.
وتوترت العلاقات بين باكستان وإيران على خلفية هجمات متبادلة بين الطرفين في أوائل يناير، حيث نفذت قوات الأمن الإيرانية هجمات بطائرات دون طيار وصواريخ داخل باكستان، ضد ما قالت إنها "ملاذات للمسلحين" المناهضين لطهران.