الفلسطيني زياد حمران يخدع ضباط الشاباك الإسرائيلي.. ما القصة؟
برز اسم القيادي الفلسطيني زياد حمران، بعد أن نصب فخا استهدف من خلال ضابطين بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشابك»، واستشهد حمران في نهاية الأمر.
زياد حمران ينفذ عملية استشهادية
وبدأت عملية زياد حمران بعد إطلاق عملية مساء الثلاثاء ضد ضباط من جهاز الأمن الإسرائيلي وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على حمران قريبا من مفترق جوش عصيون جنوب بيت لحم، مما أدى إلى إصابة الضابطين الإسرائيليين بجروح.
خطوات استهداف زياد حمران للضباط الإسرائيليين
وبعد مهاجمة زياد حمران للضباط، أصيب الضباط بجروح، أحدهم جروحه في الصدر ووصفت حالته بالخطيرة، واستدرج حمران عنصرين من جهاز الأمن الداخلي الشاباك» حيث كان عميلا مزدوجا؛ إلى أحد الأحراش قرب بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم ثم أطلق النار صوبهما من مسافة قصيرة ما أدى لإصابتهما بجروح خطيرة للغاية.
من هو زياد حمران؟
زياد حمران فلسطيني من قرية الهاشمية قضاء جنين، ويبلغ من العمر 30 عاما، وتحرك حمران للقاء 2 من ضباط الشاباك بهدف تجنيده للعمل كعميل مع الاحتلال، ولكنه خدع الشاباك وأقنع الضباط أنه سيتعاون معهم ولكن باغتهم عند اللقاء وأطلق النار عليهم مما أصاب الضابطين بجروح خطيرة واستشهد الشاب زياد حمران جراء إطلاق النار عليه، وحقق الشاباك قبل أيام مع 3000 عامل فلسطيني من قطاع غزة سألهم حول مشاركتهم في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.