حماس: لن نعلق على مشروع الميناء البحري في غزة دون معرفة خلفياته
قال عضو المكتب السياسي لـ حركة حماس، محمد نزال، إن حماس لا تستطيع أن تحدد موقفًا نهائيًا من مشروع بناء ميناء بحري على ساحل قطاع غزة لنقل المساعدات إلى سكان القطاع، دون معرفة خلفياته.
وبحسب «قدس برس»، أضاف نزال، أن مشروع إنشاء ميناء بحري على ساحل غزة، يثير أسئلة أكثر مما يجيب عن أسئلة، فمثلًا أين موقع المشروع الجغرافي؟ ومن سيديره على ساحل غزة؟ ومن الجهة التي ستتولى نقل المساعدات من الميناء إلى سكان قطاع غزة؟.
Advertisements
مشروع إنشاء ميناء بحري على ساحل قطاع غزة
وتابع: "نحن لا نستطيع أن نعطي صك موافقة على مشروع لا يزال غامضًا ومجهولًا، وبالتالي نحن ننتظر الإجابة عن هذه الأسئلة الهامة، على أرض الواقع حتى نحدد الموقف النهائي إزاء مشروع إنشاء الميناء البحري من قبل الأمريكيين".
وكانت القيادة الوسطى الأمريكية، قد أعلنت عن توجه سفينة دعم أمريكية إلى شرق البحر المتوسط لإيصال مساعدات إلى قطاع غزة عبر البحر.
وأوضحت في بيان لها، أن سفينة الدعم اللوجستي تحمل معدات لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات لغزة.
إسرائيل تبدأ بتدمير رفح الفلسطينية
من جانبها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن إسرائيل بدأت بتدمير مدينة رفح جنوب قطاع غزة ولم تنتظر إذنا من أحد، ولم تعلن ذلك تجنبا لردود الفعل الدولية".
وأدانت الوزارة بأشد العبارات القصف الوحشي والدموي الذي ترتكبه قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني والذي يتصاعد بشكل جنوني منذ يوم أمس، وتركز فجر هذا اليوم باستهداف المنازل فوق رؤوس ساكنيها في رفح، وخلف العشرات بين الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الركام".
واعتبرت الوزارة أن تصعيد هذا القصف الدموي في رفح بداية جدية لتوسيع جرائم الاحتلال فيها بالرغم من وجود أكثر من مليون نازح في المنطقة، دون إعطاء أي اعتبار لحياتهم، وفي استخفاف إسرائيلي رسمي بالمطالبات الدولية والأمريكية لحمايتهم وتأمين كامل احتياجاتهم الإنسانية".
ورأت الوزارة أن "توسيع جرائم الإبادة لتشمل رفح يتزامن مع بداية جولة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن الذي أكد في تصريحاته الأخيرة عن غياب أي خطة إسرائيلية جدية لحماية المدنيين في رفح وطالب إسرائيل بذلك".
اعتداءات إسرائيل المتكررة
وقالت إن "إسرائيل بدأت بتدمير رفح بشكل يومي وبطريقة منهجية عبر الاعتداءات المتكررة على المنازل وقصفها وسقوط عشرات الشهداء والجرحى".
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ165 في ظل القصف الإسرائيلي المستمر الذي أودى بحياة أكثر من 30 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء.
كما تسببت الحرب بكارثة إنسانية بلغت حد المجاعة، دون أن يتوصل الوسطاء إلى منع إطلاق النار ولو حتى لشهر رمضان.
و