الاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول وزملائه بعد اعتقال 12 ساعة مكبلين اليدين
قالت مصادر فلسطينية، إن جيش الاحتلال أفرج عن الصحفي إسماعيل الغول وعدد من الصحفيين بعد اعتقالهم لمدة 12 ساعة في مستشفى الشفاء.
وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال قاموا بتجريف خيمة الصحفيين وتدمير سياراتهم خلال اقتحام مجمع الشفاء، مما اضطرهم إلى تسليم أنفسهم لقوات الاحتلال التي أجبرتهم على خلع ملابسهم بشكل كامل، وأبقتهم بلا ملابس لـ12 ساعة مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين.
واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، مراسل الجزيرة، إسماعيل الغول، من داخل مستشفى الشفاء بمدينة غزة، بعد اقتحام قوات الاحتلال للمجمع الطبي الأكبر في القطاع.
وأفادت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال اعتدى بالضرب المبرح على الزميل الغول قبل اعتقاله وهو على رأس عمله، وقامت بتدمير سيارات البث التابعة للطواقم الصحفية داخل المستشفى.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد وجرح مواطنين جراء هجوم قوات الاحتلال على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، فيما قالت إذاعة جيش الاحتلال إن وحدات من الجيش سيطرت على المجمع واعتقلت العشرات من الفلسطينيين.
وهذه هي المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات الاحتلال مجمع الشفاء منذ بداية العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وكانت المرة الأولى في 16 نوفمبر بعد أن حاصرته لمدة أسبوع على الأقل.
وحينها انسحبت قوات الاحتلال من المستشفى، بعد تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه وأجهزة ومعدات طبية إضافة لمولد الكهرباء بالمستشفى.
اقتحام مجمع الشفاء الطبي في غزة
وقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي في غزة، وحاصرت مئات النازحين والمرضى والطواقم الطبية والصحفيين، ما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى.
كما اشتعلت النيران في مبنى الجراحات التخصصية في مجمع الشفاء الطبي، نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف على المجمع، وقد ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية المؤسسات الأممية، بالتوجه فورًا إلى مجمع الشفاء لحمايته وحماية من في داخله.
وأدانت الفصائل الفلسطينية بأشد العبارات استمرار استهداف المستشفيات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن المشافي مؤسسات صحية مدنية لم تمارس منها أي أنشطة تتعارض مع وظيفتها.