هنية: تحدثت مع الوسطاء ولم نتلق التزاما من الاحتلال بوقف الحرب على غزة
قال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، مساء اليوم الأحد، إن الحركة قدمت مقاربة سياسية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أضاف هنية: "إذا تسلمنا موقفا واضحا بوقف العدوان وعودة النازحين سنبدي مرونة بشأن موضوع الأسرى، وضوابط المفاوضات تتمثل في وقف إطلاق النار وقطع الطريق على كل المخططات المشبوهة التي تستهدف غزة".
Advertisements
وأوضح إسماعيل هنية، أن دولة تريد استرداد أسراها ثم استئناف عدوانها على قطاع غزة وهذا مرفوض، لافتا إلى أن تل أبيب تؤكد في المفاوضات على بقائها في محور يقسم قطاع غزة إلى نصفين.
وتابع هنية: "إسرائيل لم تقدم أي التزام بعودة النازحين إلى مناطقهم، وتحدثت مع الوسطاء ولم نتلق التزاما من إسرائيل بوقف الحرب على غزة".
وأدى عدد كبير من الفلسطينيين، اليوم الأحد، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصي، بعدما أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، أن يوم غد الإثنين، هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وفي السياق، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن ما لا يقل عن 31045 فلسطينيًّا استشهدوا وأصيب 72654 في الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أن المجتمع الدولي "ينكر حقوق المرأة الفلسطينية وصمت عن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحقها".
وقال المتحدث باسم الوزارة في بيان: "عشية اليوم العالمي للمرأة الذي يحتشد فيه العالم للدعوة إلى الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم، فإننا نلفت نظر العالم أن المجتمع الدولي تنكر لحقوق المرأة الفلسطينية وصمت عن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحقها".
وتابع: "صمت المجتمع الدولي ساهم في الإبادة الجماعية التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات وأطفالهن وعائلاتهن يوميًّا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي المدعومة أمريكيا وأوروبيا".
القتل والتشريد والاعتقال والإجهاض
وأضاف: "النساء يشكلن 49% من سكان قطاع غزة معظمهن في سن الإنجاب، مما يفاقم أوضاعهن الصحية والنفسية نتيجة العدوان الإسرائيلي".
وأردف:"المرأة الفلسطينية وخاصة في القطاع تتعرض لأسوأ كارثة إنسانية من القتل والتشريد والاعتقال والإجهاض والأوبئة والموت جوعا نتيجة العدوان الإسرائيلي".
وقال: "الاحتلال الإسرائيلي قتل نحو 9 آلاف سيدة منهن آلاف الأمهات والسيدات الحوامل والكوادر الصحية".
سوء التغذية والجفاف وانعدام الرعاية الصحية
وكشف: "60 ألف سيدة حامل في غزة يعانين من سوء التغذية والجفاف وانعدام الرعاية الصحية المناسبة، ونحو 5000 سيدة حامل في القطاع يلدن شهريًّا في ظروف قاسية وغير آمنة وغير صحية نتيجة القصف والتشريد".
وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة الأمم المتحدة بـ"العمل على وقف فوري للعدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية وأسرتها".
كما طالب مؤسسات المرأة حول العالم بالوقوف إلى جانب المرأة الفلسطينية وتحشيد الطاقات للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي".
وطالب المؤسسات الدولية بدعم الاحتياجات المعيشية والصحية والنفسية والاجتماعية للمرأة الفلسطينية وخاصة في القطاع.
و