بتر أطراف بدون تخدير فى غزة، الصحة العالمية تكشف أسرار الجراحات الصعبة بمستشفيات القطاع
كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم، عن خضوع بعض الجرحى في غزة، لعمليات بتر للأطراف دون تخدير بسبب نقص الأدوية وصعوبة الوصول إلى المستشفيات، مع تفاقم أزمة عدم وصول المساعدات إلى القطاع.
وقال الناطق باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، خلال مؤتمر صحفي بجنيف، اليوم: "الجرحى في غزة يخضعون لعمليات بتر دون تخدير. لا أعرف النسبة، يمكن أن تكون 10% من عمليات البتر، 20%، أو حتى لو حدث ذلك مرة واحدة، فهو أمر بشكل عام غير مقبول".
وأوضح الناطق باسم منظمة الصحة العالمية، أن هناك نقصا في أدوية التخدير والأدوية الأخرى في غزة، كما أن المستشفيات مكتظة، ما يجعل من الصعب على آلاف الجرحى الحصول على الرعاية الطبية.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أفادت مساء أمس الاثنين، بأن آلاف المدنيين المصابين بجروح خطيرة في قطاع غزة لم يعد بإمكانهم الوصول إلى المستشفيات، وأن العنف ضد المرافق الطبية في القطاع سيؤدي إلى خسائر غير مقبولة في الأرواح.
فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة، استشهاد 10022 فلسطينيا بينهم 4104 أطفال منذ بدء الحرب في غزة.
من جهة أخرى نقلت وسائل إعلام عبرية، عن مسئولين فى الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الثلاثاء قولهم، أن صاروخين سقطا في الجولان السوري المحتل، كما سقطت صواريخ على الحدود الفاصلة بين لبنان وإسرائيل.
ووفق شبكة "روسيا اليوم" الروسية، الصواريخ التى سقطت، أطلقت من جنوب لبنان تجاه الجولان السوري المحتل.
وعلى صعيد التطورات الميدانية، فى قطاع غزة، طلبت إسرائيل إخلاء مستشفى الرنتيسي للأطفال تمهيدا لقصفه.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "لا قيود ولا حدود أمام جنودنا في غزة لاستخدام القوة"، مضيفا: "أمامنا أيام كثيرة من القتال، وحسم العملية ضد حماس سيستغرق وقتا". وتابع: "سنضرب قادة حماس في الأنفاق والخنادق ولن نسمح للحركة بالتعافي".
وزعم الجيش الإسرائيلي إنه سيطر على معقل لحركة حماس في شمال قطاع غزة. وقال الجيش في بيان، إن القوات البرية تمكنت من السيطرة على الموقع في مناطق شمال القطاع، وعثرت فيه على منصات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ وأسلحة مختلفة ومواد استخباراتية.
وأعلن جيش الاحتلال، كذلك مهاجمة أهداف بواسطة سلاح البحرية، شملت مواقع للوسائل التكنولوجية. وقال الجيش إنه استهدف عددا من المسلحين كذلك تحصنوا في مبنى بالقرب من مستشفى القدس وخططوا منه لشن هجوم ضد القوات الإسرائيلية.