سمير جعجع يتهم حزب الله بمنع التحقيق في اغتيال إلياس الحصروني
اتهم رئيس حزب «القوات اللبنانية»، سمير جعجع، عبر تغريدة بموقع التواصل الاجتماعي 'x' ـ تويتر سابقا ـ حزب الله اللبناني بمنع الجهات الأمنية من فتح تحقيق في عملية اغتيال وقعت ضد إلياس الحصروني.
واستنكر جعجع ما وصفه بـ'منع الأجهزة الأمنية من استكمال تحقيقاتها في اغتيال المسؤول القوات اللبنانية، إلياس الحصروني'، مطالبا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ووزير الداخلية بسام مولوي، ووزير العدل هنري خوري، والمدعي العام للتمييز القاضي غسان عويدات، وقضاة التحقيق المعنيين، بـ'تحمل مسؤولياتهم وتقديم طلب للأجهزة الأمنية بمتابعة التحقيق حتى النهاية، في جريمة الاغتيال، وإزالة كل العقبات من طريقها، وصولا إلى إظهار الحقيقة، وتنفيذ العدالة، وإحقاق الحق'.
حزب القوات اللبنانية ينتقد حزب الله
وقال حزب القوات اللبنانية في بيان، أنه «عند مراجعاتنا المتكررة للأجهزة الأمنيّة بخصوص ما آل إليه التحقيق في جريمة اغتيال المسؤول بـ'القوات اللبنانية' إلياس الحصروني في قرية عين إبل الجنوبيّة، تلقينا جواباً واحداً؛ وهو أنّ الأجهزة الأمنيّة لم تعد تستطيع أن تتقدّم بالتحقيق، لأنّها تُمنع من ذلك». وشدد على أن «هذا الأمر غير مقبول بكل المقاييس».
وقال: 'نحن نعرف أنّنا نعيش في دولة فاسدة يسيطر عليها (حزب الله)، ولكن أن تصل الأمور إلى حدّ منع التحقيق باغتيال مواطن لبناني تحت عين الشمس وأمام أنظار جميع اللبنانيين، فهذا أمر مرفوض على الإطلاق'.
برسم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية بسام مولوي ووزير العدل هنري خوري ومدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات :
عند مراجعاتنا المتكررة للأجهزة الأمنيّة بخصوص ما آل إليه التحقيق في جريمة اغتيال المسؤول في 'القوات اللبنانية' الياس الحصروني في قرية عين إبل الجنوبيّة، تلقينا.
وأكد مولوي أن 'التحقيق لم يتوقف وشعبة المعلومات تتابع العمل تحت إشراف القضاء»، وقال إن «مصر على تطبيق القانون والوصول إلى الحقيقة وحماية السلم الأهلي'.
ووُجِد الحصروني مطلع أغسطس الماضي، ميتاً في سيارته في منطقة عين إبل جنوب لبنان، ووثق شريط فيديو إقدام 9 مسلحين في 5 سيارات على خطفه.
ووجه جعجع، في وقت سابق، أصابع الاتهام في مقتل الحصروني نحو «حزب الله» انطلاقاً من «ظروف حدوث الجريمة»، مشدداً على أنه «من غير الممكن للدولة والدويلة التعايش».