الحكومة المغربية تُصدر جواز يتيح السفر لمواطنيها ”المُلقحين”

أعلنت الحكومة المغربية، أمس السبت، عن طرح جواز سفر خاص للأفراد الذين تلقوا جرعتي التلقيح ضد فيروس كورونا، كأول دولة عربية تتخذ تلك الخطوة.

واتخذت المغرب تلك الخطوة في إطار حزمة من الإجراءات التي تهدف لتخفيف القيود المفروضة على الأفراد، للسماح لهم بحرية الحركة والسفر.

وشملت قرارات الحكومة المغربية، افتتاح الأماكن التي تشهد كثافة، مثل المسارح وقاعات السينما والمراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف.

وشدد القرار ضرورة التزام الجهات التي تم السماح لها بالعودة لمزاولة أنشطتها، بنسبة 50% من طاقتها الاستيعابية، على ألا يتجاوز عدد الحضور 100 شخص، وكذا السماح بارتياد الشواطئ، مع تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، مع السماح بإعادة فتح حمامات السباحة العمومية بنسبة 50% من طاقتها الاستيعابية".

وقالت الحكومة المغربية إنها أصدرت "جواز سفر تلقيحي"، لمواطنيها الذين تلقوا جرعتين من اللقاح، على ان يكون ساريًا اعتبارًا من غد، الاثنين، الموافق السابع من شهر يونيو الجاري، وذلك عبر موقعها الإلكتروني، بحسب ما أعلنته صحيفة "هسبريس" المحلية.

وكشفت حكومة المغرب أنه يمكن تحميل جواز السفر "التلقيحي" عبر خاصية (QR Code)، والذي يتيح التحقق من صحته عبر تطبيق مخصص لهذا الغرض عبر الكمبيوتر أو الجوال.

كما أتاحت الحصول عليه ورقيًا من خلال السلطات المحلية، التي يقع ضمن دائرتها مركز التلقيح التابع له الشخص المعني.

وشدد بيان الحكومة المغربية أن "الجواز التلقيحي" يُعد وثيقة رسمية ومعترفًا بها من قِبل السلطات، بما يسمح لحامليها التنقل والسفر، وكسر مواعيد الحظر المعمول بها على طول البلاد، دون الحاجة إلى المزيد من الوثائق.

ومددت الحكومة في وقت سابق حظر التنقل على مواطنيها، بعد الساعة السادسة مساءً، اعتبارًا من العاشر من الشهر الجاري وحتى العاشر من شهر يوليو المُقبل، كما منعت السفر إلى الخارج، ضمن حزمة من التدابير والإجراءات الاحترازية، لمكافحة انتشار فيروس كوفيد.

وخلال اجتماع رسمي للحكومة المغربية الإثنين الماضي، تم اتخاذ قرار بالتخفيف التدريجي لإجراءات الحظر المفروضة، بعد النتائج الإيجابية التي سجلتها وزارة الصحة خلال الفترة الماضية، ونجاح حملة التلقيح في الحد من انتشار وزيادة معدلات الإصابة.