هدف
الأربعاء 15 يناير 2025 مـ 09:17 صـ 16 رجب 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
المطيري: تنظيم القمة الخليجية الـ45 بما يليق بمكانة الكويت الإقليمية والعلاقات بين دول مجلس التعاون فليند تحصل على ترخيص كأول مؤسسة مالية رقمية غير مصرفية فى مصر متخصصة في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة الواحي: وحدة ووعي الشعب المصري ضرورة ملحة في الظروف الحالية «نجم الدين لتجارة الذهب والفضة» تطرح أصغر سبيكة في العالم خلال مشاركتها بمعرض ” نبيو” للذهب والمجوهرات وزير التموين وابو العنين يفتتحان معرض نبيو للذهب فى اطار فعاليات معرض فوود افريكا: جلسة نقاشية تحت عنوان ”التجارة البينية الإفريقية.. الفرص والتحديات” محيي الدين يدعو صانعي السياسات إلى الاسترشاد بأجندة شرم الشيخ لوضع خطط وسياسات التكيف الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات

مطالبات بإقالة الحكومة وحل البرلمان

تونس تشتعل.. المحتجون يضرمون النيران في مقار «حزب النهضة»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تظاهر مئات المحتجين في العاصمة التونسية وعدة مدن أخرى اليوم الأحد، بالتزامن مع حالة التردي الاقتصادي، وتهلهل الخدمات الصحية التي أدت لزيادة معدلات الإصابة بفيروس كورونا.

ورفع المتظاهرون سقف مطالبهم إلى حد الإصرار على تنحي الحكومة وحل البرلمان.

وفي العاصمة تونس وقرب مقر البرلمان بباردو، استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين الذين ألقوا الحجارة ورددوا هتافات تطالب باستقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي وحل البرلمان.

وقال شهود عيان إن المئات خرجوا في مدن قفصة وسيدي بوزيد والمنستير ونابل وصفاقس وتوزر وسوسة.

وحاول المتظاهرون اقتحام المقر المحلي لحزب النهضة الإسلامي، أكبر أحزاب البرلمان، فيما أضرم بعض المحتجون النار في مقر النهضة في توزر بجنوب تونس.

وتضغط الاحتجاجات على حكومة المشيشي "الهشة" والتي دخلت في صراع سياسي مع الرئيس قيس سعيد، وسط أزمة مالية تلوح في الأفق، وفي ظل تصاعد مستمر في معدلات الإصابة بفيروس كورونا، وزيادة نسبة الوفيات بفيروس كوفيد-19 ومتحوراته الجديدة.

وأدت الجائحة لتراجع حاد في معدلات النمو الاقتصادي التونسي، في وقت تكافح فيه لإنقاذ اقتصادها الذي يعانى منذ ثورة 2011، ما يقوض الدعم الشعبي للديمقراطية مع تصاعد البطالة وتراجع الخدمات الحكومية.

وأقال المشيشي الأسبوع الماضي وزير الصحة بعد مشاهد فوضوية في مراكز التطعيم خلال عطلة عيد الأضحى، عندما اصطفت حشود كبيرة بسبب نقص إمدادات اللقاح.

وأعلن الرئيس سعيد أن الجيش سيتولى التعامل مع الجائحة بعد الفشل الحكومي الذي طال تعاملها مع الأزمة منذ بدايتها.

ورأى بعض المحللين أن تحرك سعيد جاء كمحاولة لتوسيع سلطاته خارج نطاق صلاحياته في دستور 2014.

وقد يعرقل الشلل الحكومي جهود التفاوض على قرض من صندوق النقد الدولي يعد حاسما من أجل استقرار المالية العامة للدولة، لكنه قد يشمل أيضا خفضا في الإنفاق من شأنه أن يزيد من معاناة الشعب الاقتصادية.