”برلين” تضع أمريكا وتركيا وإسرائيل في قائمة الدول ”الأكثر خطورة”
ذكرت مجموعة فونكه الإعلامية أمس الجمعة نقلا عن مصادر حكومية أن الحكومة الألمانية صنفت الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل بلدانا عالية الخطورة فيما يتعلق بجائحة كوفيد-19 واشترطت الخضوع لحجر صحي مدته خمسة أيام بحد أدنى على الوافدين الذين لم يتلقوا اللقاح.
وأضافت أن التحذير يشمل أيضا جمهورية الجبل الأسود وفيتنام، بينما تم خفض مستوى الخطورة بالنسبة للبرتغال ولم تعد منطقة عالية المخاطر باستثناء لشبونة ومنطقة الغرب.
وقالت المجموعة نقلا عن مصادر حكومية إن القرار سيبدأ تطبيقه بدءا من يوم الأحد باستثناء تركيا التي يبدأ سريان القرار بالنسبة لها مساء الثلاثاء نظرا لضخامة عدد الألمان ذوي الأصول التركية.
وسيكون على الوافدين من البلدان عالية الخطورة الخضوع لحجر صحي لمدة عشرة أيام ما لم يقدموا ما يثبت تلقيهم اللقاح أو تعافيهم من كوفيد-19.
ومن الممكن إنهاء الحجر الصحي الذاتي بعد خمسة أيام على أقرب تقدير إذا جاءت نتيجة الفحص سلبية.
وعادت فكرة نشوء فيروس كوررنا عن طريق خطأ مهني في مختبر صيني لتطفو مجدداً على السطح بعد عرض التلفزيون الدنماركي فيلماً وثائقياً يسلط الضوء على هذه النظرية.
ورفضت الصين الجمعة دعوة أطلقتها منظمة الصحة العالمية لإجراء تحقيق جديد على أراضيها للبحث عن أصل "كوفيد-19"، مؤكدة ضرورة اتباع نهج "علمي" وليس "سياسياً".
وقال ما تشاوتشو، نائب وزير الخارجية الصيني، "نعارض تسييس البحث عن الأصول، والتخلي عن التقرير المشترك" بين الصين ومنظمة الصحة العالمية الذي نُشر بعد زيارة الخبراء الدوليين في يناير (كانون الثاني) إلى ووهان.
وحثت منظمة الصحة العالمية الخميس كل الدول على نشر "جميع البيانات الخاصة بالفيروس".
وهذا النداء موجه خصوصاً إلى الصين حيث ما زال احتمال أن يكون فيروس كورونا تسرب من مختبر في مدينة ووهان حيث ظهر في نهاية 2019، قائماً.
وزار فريق من الخبراء الدوليين أرسلته منظمة الصحة العالمية ووهان في يناير 2021. ولم يسمح تقريرهم الذي وضع بالتعاون مع خبراء صينيين، بالتوصل إلى نتيجة نهائية حول أصل الفيروس.
وردت بكين على منظمة الصحة العالمية الجمعة بتأكيد موقفها الذي دافعت عنه لأشهر، وهو أن التحقيق الأولي المشترك كافٍ وطلبات الحصول على بيانات إضافية لها دوافع سياسية خفية.
وقال ما تشاوتشو، "نحن ندعم البحث العلمي"، مُضيفًا أن هناك محاولات حثيثة من بعض الأطراف على تسييس تلك القضية بالبحث عن الأصول، والتخلي عن التقرير المشترك" بين الصين ومنظمة الصحة العالمية.
وكانت الدراسة ذكرت أن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو انتقال الفيروس من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان وسيط، وأكدت أنه من "المستبعد إلى أقصى حد" أن يكون الفيروس قد جاء من المختبر.
ورفض مساعد وزير الخارجية الصيني طلبات منظمة الصحة العالمية لإجراء تحقيقات إضافية.
وقال ما تشاوتشو إن "نتائج وتوصيات التقرير المشترك اعترفت بها المجتمع الدولي والمجتمع العلمي".