إثيوبيا ترفض قرار الاتحاد الأوروبي حول انتهاكات ”تيجراي”
ردت الحكومة الإثيوبية على قرار الاتحاد الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في إقليم تيغراي، والذي تبناه الاتحاد في الدورة السابعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ورفضت إثيوبيا قرار الاتحاد الأوروبي، حيث قالت وزارة خارجيتها في بيان صحفي، إنه "لا يوجد أساس أخلاقي أو قانوني لتبرير تبني قرار بدوافع سياسية في وقت غير مناسب"، بحسب وكالة "إينا".
يذكر أن مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة كان قد وافق، أمس الثلاثاء 13 يوليو، على قرار يعبر فيه عن القلق العميق إزاء الانتهاكات في منطقة تيغراي الإثيوبية.
ودعا المجلس، في بيان نشرته وكالة "رويترز"، إلى انسحاب سريع، يمكن التحقق منه، للقوات الإريترية، والتي قال إنها تساهم في "تفاقم الصراع".
وحصل القرار الذي طرحه الاتحاد الأوروبي على موافقة 20 دولة مقابل اعتراض 14 وامتناع 13 عن التصويت.
وبدأت إثيوبيا حربا في إقليم تيغراي، في نوفمبر الماضي، وأكدت وقتها أنها ترد على هجمات قامت بها جبهة "تحرير شعب تيغراي" ضد الجيش الإثيوبي، متعهدة بأنها لن تأخذ وقتا طويلا، إلا أن تبعات هذه الحرب ما زالت ممتدة.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلنت سلطات إثيوبيا السماح لطائرات المساعدات الإنسانية بالوصول إلى إقليم تيغراي، لكن رئيس الطيران المدني الإثيوبي أكد عدم وصول أي رحلات من هذا النوع إلى الإقليم حتى الآن.