فرنسا والولايات المتحدة يؤكدان مواصلة دعمهما الثابت لأوكرانيا
أكدت فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية عزمهما على مواصلة دعمهم الثابت لأوكرانيا في الدفاع المشروع عن سيادتها وسلامة أراضيها، حسبما ذكرت الخارجية الفرنسية في بيان لها نشراليوم الجمعة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجرته اليوم وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على هامش زيارتها للبرازيل، عقب زيارة الرئيس الاوكراني إلى لندن وباريس وبروكسل لحضور البرلمان والمجلس الأوروبيين، ومع استمرار العمليات العسكرية الروسية لما يقرب من عام.
وأكد الطرفان، أنه مع اقتراب ذكرى بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير 2022،على جميع الدول الدعوة إلى احترام ميثاق الأمم المتحدة وإدانة العدوان غير القانوني الذي ترتكبه روسيا.
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، تطرقت كولونا وبلينكن إلى الملف الإيراني، وأكدا ضرورة عودة طهران إلى التزاماتها الدولية خاصة التعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما أشارت الوزيرة الفرنسية إلى أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار والتهديد المتزايد الذي يمثله تطوير ترسانتها من الصواريخ الباليستية وانتشار الصواريخ ونقل الطائرات بدون طيار، مؤكدة ضرورة تعزيز الرد الدولي لمواجهة هذا التهديد.
وفي مواجهة التصاعد المقلق في حدة التوترات في الشرق الأوسط، جدد الطرفان التزامهما بحل الدولتين وجددا دعوتهما للاطراف في المنطقة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي تصعيد.
كما تم بحث الوضع بين أرمينيا وأذربيجان، لتقييم الجهود الجارية لحل النزاع والتأكيد على الحاجة إلى استئناف الحركة على طول ممر "لاتشين" فورا.
وأكدا أن العواقب الإنسانية الخطيرة للحصار الحالي المفروض على سكان إقليم ناجورنو كاراباخ غير مقبولة، موضحين أن فرنسا والولايات المتحدة تضافر جهودهما لوضع حد لهذا الوضع، من خلال اتصالاتهما بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذري إلهام علييف.