كشف عن خطته لاستمرار التواجد التركي بالأراضي الليبية وشرق المتوسط
”الخليفة المخبول” يواصل إطلاق تصريحاته العنترية
تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، باستمرار تواجد بلاده عسكريًا في ليبيا وأذربيجان وسوريا وشرقي المتوسط.
ونقلت وكالة "الأناضول" الرسمية تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على هامش جولته التفقدية لأحد مقار الصناعات المكملة العسكرية.
وقال أردوغان أثناء تواجده وسط حشد من جنوده داخل أحد مصانع جنازيرالدبابات، بولاية صقاريا شمال غربي تركيا سنواصل هذا التواجد.
وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على استمرار أعمال التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط ومحيط قبرص.
وتتعارض هذه التصريحات شديدة اللهجة، ع الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي تقودها أنقرة للتوصل لصيغة اتفاق مناسبة لإنهاء حالة القطيعة مع مصر.
وعاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لممارسة هوايته بإطلاق التصريحات العنترية، بعد فترة طويلة من الهدوء النسبي مع دول الجوار وعلى رأسها مصر.
وكشف أردوغان عن حالة التخبط السياسي التي يعيشها، بعد الدعوة الصريحة التي أطلقها قبل أسبوعين، مطالبًا بالتعاون مع دول المنطقة لحل مشكلة الطاقة شرقي المتوسط.
وعلى صعيد الملف الليبي، واصل أردوغان حالة الذهان التي يعاني منها مؤخرًا بعد التجاهل المصري المتكرر لطلبات أنقرة بإيجاد صيغة للتقارب مع القاهرة.
وكشف أردوغان خلال مقابلة مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه يسعى لإنهاء التواجد العسكري التركي داخل الأراضي الليبية، وسحب المرتزقة في أقرب وقت ممكن.
وصار ملف المرتزقة، الذين أرسلتهم أنقرة إلى ليبيا الغارقة في الفوضى واحدا من أبرز العقبات أمام إتمام عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة هناك.
وتراجع أردوغان عن التعهد الذي قطعه في أكثر من مناسبة، لسحب الميليشيات المسلحة التي تحظى بدعم لوجيستي تركي.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة عدم وجود أي مؤشرات ترصد سحب المليشيات المسلحة المتواجدة داخل الأراضي الليبية.
وأشعلت التحركات التركية شرق المتوسط، غضب قبرص واليونان ومن خلفهما الاتحاد الأوروبي، بعد استئناف أنقرة لأعمال التنقيب عن الغاز شرق البحر المتوسط، داخل الحدود الإقليمية للدولتين.