خارجية أمريكا: حزب الله منظمة خطيرة ولا مبرر لرفعها من قائمة المنظمات الإرهابية
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم أن حزب الله اللبناني سيظل مدرجًا على قائمة المنظمات الإرهابية، مشددة على خطورة التنظيم وعدم وجود أي مبرر لرفع هذا التصنيف.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في بيان رسمي: "إن حزب الله يواصل أنشطته الإرهابية وزعزعة الاستقرار في المنطقة، وبالتالي، فإن تصنيفه كمنظمة إرهابية يظل ساري المفعول". وأضافت: "نحن ملتزمون بمواصلة جهودنا لمواجهة تهديدات حزب الله والتصدي لأنشطته الخبيثة".
وأوضحت الوزارة أن الولايات المتحدة ستستمر في التعاون مع شركائها الدوليين لتعزيز العقوبات والإجراءات الرامية إلى الحد من قدرات حزب الله المالية والعسكرية. وأشارت إلى أن الحزب يواصل تلقي الدعم من إيران، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في الشرق الأوسط.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة ستظل يقظة في مواجهة أي تهديدات إرهابية، وستستمر في استخدام كافة الأدوات المتاحة لضمان أمن وسلامة مواطنيها وحلفائها في المنطقة.
حزب الله يستهدف مباني تستخدمها قوات الاحتلال في مستوطنة كفر جلعادي ويحقق إصابة مباشرة
أعلن حزب الله اللبناني أن مقاتليه استهدفوا بنجاح مباني يستخدمها جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة كفر جلعادي، ما أدى إلى تحقيق إصابة مباشرة. وأوضحت المصادر الرسمية في حزب الله أن الهجوم جاء رداً على الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية والاعتداءات على القرى والمناطق الحدودية.
وأكدت المصادر أن العملية العسكرية تمت بدقة عالية وتنفيذًا للخطط الدفاعية لحماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن حزب الله سيواصل الدفاع عن أراضيه وحقوق شعبه بكل الوسائل المتاحة.
الخارجية الأمريكية: تعزيز التعاون مع مصر وقطر للضغط على حماس وتحقيق الهدوء على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم استمرار تعزيز التعاون مع مصر وقطر بهدف ممارسة الضغط على حركة حماس، وذلك في إطار جهودها لتحقيق وقف إطلاق نار شامل وإعادة الهدوء إلى الحدود الإسرائيلية-اللبنانية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية على أن هذه الجهود تأتي في سياق التعاون الدولي المشترك لتعزيز الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن التعاون مع مصر وقطر يشكل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة في الوقت الراهن.
وأضاف المتحدث أن الخارجية الأمريكية تسعى لسد الفجوات وتحقيق تقدم في المفاوضات لتحقيق الهدف المشترك لوقف التصعيد الحالي وضمان استعادة الهدوء والاستقرار على الحدود، مؤكدًا على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمكافحة العنف والتطرف في المنطقة.
وفي سياق متصل، أشارت الخارجية إلى أنها تعمل على تحقيق حل سياسي دائم للصراعات الإقليمية، وتعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المعنية بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.