قلق أممى إزاء قيود واشنطن للحد من تدفق طالبى اللجوء
أعربت الأمم المتحدة عن «قلق بالغ» إزاء قيود جديدة للحد من تدفق طالبي اللجوء أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الثلاثاء، وحضّت واشنطن على إعادة النظر بخطوتها.
وجاء في بيان للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن «التدابير الجديدة ستحرم من اللجوء أفرادا كثرا بحاجة لحماية دولية، قد يجدون أنفسهم بلا أي خيار مجد في بحثهم عن الأمان»، بحسب وكالة «فرانس برس».
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن غلقًا موقتًا للحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك أمام مهاجرين غير نظاميين ممن يطلبون اللجوء إذا ازدادت عمليات العبور غير الشرعية، وفق ما أعلن البيت الأبيض الثلاثاء لدى تطرقه لمسألة محورية في انتخابات نوفمبر.
ورد في بيان للبيت الأبيض أن بايدن «مقتنع بوجوب أن نؤمن حدودنا، لذا أعلن اليوم عن تدابير ترمي إلى منع منح اللجوء للمهاجرين الذي يعبرون حدودنا الجنوبية بصورة غير شرعية».
رأى بايدن أن فرض قيود على عدد المهاجرين بطريقة غير نظامية الذين يسمح لهم دخول الولايات المتحدة سيساهم في ضبط الأمن عند الحدود الأمريكية المكسيكية، عارضًا تدابير جديدة لطالبي اللجوء عندما يزيد العدد عن الحد المقرر.