الرئاسة الفلسطينية تشيد بمواقف الصين الداعمة لحقوق شعبها المشروعة
ثمنت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، مواقف جمهورية الصين الشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة في المحافل الدولية، وخاصة تصويتها لصالح حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعم المسعى الفلسطيني لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وأرضه.
كما أشادت الرئاسة الفلسطينية، اليوم، بالمواقف الشجاعة التي تتخذها الصين حكومة وشعبًا لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة في الحرية والاستقلال، مؤكدة متانة العلاقات التاريخية والثابتة بين البلدين والشعبين الصديقين، وحرص القيادة الفلسطينية على تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
الرئاسة الفلسطينية: لولا دعم أمريكا للاحتلال لما تجرأ على الإبادة الجماعية
وجددت الرئاسة الفلسطينية التأكيد على التزام دولة فلسطين الكامل بسياسة الصين الواحدة التي تتبعها جمهورية الصين الشعبية في الحفاظ على وحدة أراضيها بما في ذلك تايوان، ورفض التدخل في الشئون الداخلية الصينية، مؤكدة أن وحدة الصين الصديقة وسياساتها الحكيمة على المستوى الدولي أسهمت في دعم واستقرار المنطقة والسلم والأمن العالميين.
الرئاسة الفلسطينية: نشيد بالموقف المصرى الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
كما شددت الرئاسة الفلسطينية في بيانها، علي دعمها لحق الصين في دفاعها عن سيادتها ووحدة أراضيها، ودعم توحيد أراضي الصين الكاملة بما فيها تايوان، ودعم التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق.
فلسطين تطالب إيطاليا بإعادة تمويل الأونروا
وفي وقت سابق من اليوم، طالبت وزيرة الدولة لشئون وزارة الخارجية الفلسطينية فارسين شاهين، إيطاليا بأن تعيد النظر في قرارها وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، خاصة أن تقرير لجنة المراجعة المستقلة أكد عدم وجود دلائل على الاتهامات الإسرائيلية ضد الوكالة.
جاء هذا خلال لقاء "شاهين"، القنصل العام الإيطالي دومنيكو بيلاتو، في رام الله.
أوضحت أن الأونروا لها دور حيوي ومهم في تقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال.
وتناولت "شاهين" خلال اللقاء، الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء النقص الحاد في الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وتصعيد إسرائيل عدوانها الوحشي وجرائمها بحق المدنيين العزل، ما أدى إلى تعميق معاناة الشعب الفلسطيني.