وول ستريت جورنال تكشف أزمات كبرى تواجه الرصيف الأمريكي العائم في غزة
رصيف غزة العائم، سلطت صحيفة “وول ستريت جورنال” الضوء علي التحديات التي يواجهها الرصيف الممول من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
تحديات يواجهها الرصيف العائم في غزة
وأشارت الصحيفة الي أن الممر البحري أو ما يعرف بالرصيف العائم يواجه تحديات في إعداد عملية التوزيع، الأمر الذي من شأنه رفع حجم المخاوف من مجاعة في القطاع الفلسطيني.
وتهدد تلك التحديات الوعود التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل وقت سابق بشأن تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، وبدء إيصال المساعدات الإنسانية عبر الرصيف في الأيام المقبلة.
Advertisements
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن الرصيف العائم هو أول طريق بحري يمكن أن يستخدم لإيصال المساعدات منذ بدء الصراع الحالي، حيث يشمل قواتٍ وسفنًا ودعمًا من الجماعات الإنسانية والدول، بما في ذلك إسرائيل.
تهديدات تحاصر افتتاح الرصيف البحري في غزة
ويأتي افتتاح الرصيف البحري في وقت حرج من الصراع، وذلك مع قيام إسرائيل بعمليات عسكرية في رفح؛ مما يهدد نقاط عبور المساعدات الرئيسة، إضافة إلى ما يعانيه أكثر من مليون شخص في غزة من ظروف تشبه المجاعة.
ونوهت الصحيفة الأمريكية إلى أنه على الرغم من اقتراب تشغيل الرصيف البحري، إلا أن التفاصيل المتعلقة بتوزيع المساعدات بمجرد وصولها إلى الشاطئ لم يتم تحديدها بعد.
وستقوم وزارة الدفاع الأمريكية بتنسيق الخدمات اللوجستية مع الجيش الإسرائيلي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) من خلال جنرال في الجيش الأمريكي برتبة ثلاث نجوم في قبرص، وتفتيش من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ومن المقرر أن ينضم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى تلك الجهود، ولكن لا يزال يجري تحديد الخدمات اللوجستية للممر البحري، مؤكدة أن عدم وجود خطط ملموسة لتأمين المساعدات وتوزيعها يثير مخاوف المسؤولين الأمريكيين.
كما أشارت الصحيفة الي عقبات إضافية تشكلها المخاطر المحتملة المرتبطة بالرصيف، كـ تهديدات حماس، والتحديات البيئية الناجمة عن المياه المتلاطمة، إضافة الي القدرة الاستيعابية المحدودة للرصيف البحري مقارنة بالمعابر البرية وعدم اليقين بشأن استدامة عمليات التسليم هي أيضًا من المخاوف.
وعلى الرغم من تلك التحديات، لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم المساعدات عبر الرصيف البحري للتخفيف من الأزمة في غزة، ومع ذلك، هناك مخاوف من أن يصبح الرصيف البحري نقطة اختناق أخرى بدلًا من نقطة وصول مستقبلية لفلسطين في المستقبل.
و