رئيس الوزراء البولندي يعترف بوجود قوات تابعة للناتو في أوكرانيا
اعترف رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بوجود عدد صغير من قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوكرانيا.
وقال توسك في تصريح صحفي يوم الخميس، إن "هناك عددا قليلا من قوات الناتو في أوكرانيا، هم جنود ومراقبون ومهندسون".
وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء البولندي على ضرورة تجنب المشاركة المباشرة لحلف شمال الأطلسي في الصراع العسكري في أوكرانيا.
وفي وقت سابق صرح وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، أن دول الناتو اتخذت قرارا بإنشاء قوة مشتركة في أوكرانيا.
وقال سيكورسكي: "لقد قررنا إنشاء قوة تابعة لحلف شمال الأطلسي.. وهذا لا يعني أننا ذاهبون إلى الحرب، ولكنه يعني أننا سنكون قادرين الآن على استخدام قدرات التنسيق والتدريب والتخطيط لدى حلف شمال الأطلسي لدعم أوكرانيا بطريقة أكثر تنسيقاً".
البنتاغون: بدء إيصال المساعدات لغزة عبر الرصيف البحري خلال أيام
كشف متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لشبكة "سي إن إن" الخميس أن واشنطن ستبدأ إيصال المساعدات إلى قطاع غزة عبر الرصيف البحري العائم في الأيام المقبلة.
يأتي ذلك بعد إعلان البنتاغون الثلاثاء أن الجيش الأميركي أنجز بناء الميناء العائم قبالة غزة لكن الأحوال الجوية الحالية لا تسمح بنقل المنشأة المكونة من جزأين بشكل آمن إلى موقعها المحدد.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في تصريح لصحافيين حينها، إن "بناء الميناء العائم أنجز اليوم بجزأيه" في انتظار نقلهما إلى الموقع المحدد قبالة غزة، وفق فرانس برس.
"على أهبة الاستعداد"
كما أضافت: "اليوم لا تزال الأرصاد تتوقع رياحاً عاتية متوقعة وأمواجاً بحرية عالية، ما يتسبب بظروف غير آمنة لنقل مكونات الميناء العائم. لذلك لا تزال أقسام الميناء والسفن العسكرية المشاركة في بنائه بميناء أسدود" جنوب إسرائيل.
كذلك شددت على أن القيادة المركزية الأميركية "على أهبة الاستعداد لنقل الميناء إلى موقعه في المستقبل القريب".
إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية
يشار إلى أن الميناء العائم الذي باشرت الولايات المتحدة بناءه الشهر الماضي (أبريل) والذي تبلغ كلفته 320 مليون دولار على أقل تقدير يرمي إلى إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر والذي يشهد حرباً بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من 7 أشهر.
والجمعة الفائت، أعلن الجيش الأميركي أن قواته نقلت موقع بناء الميناء العائم إلى ميناء أسدود الإسرائيلي بسبب الأمواج والرياح القوية.