البرازيل.. لولا دا سيلفا يعفي 40 عسكريا من طاقم أمن القصر الرئاسي
قرر رئيس البرازيل، لولا دا سيلفا، اليوم الثلاثاء، إعفاء 40 من العسكريين العاملين في القصر الرئاسي، بعد تعهده إجراء مراجعة "شاملة" لطاقم الأمن.
جاء القرار في أعقاب محاولة التمرد في 8 يناير بالعاصمة برازيليا.
ونُشر قرار رئيس البرازيل، لولا دا سيلفا، المتعلق بإعفاء عسكريين عاملين في القصر الرئاسي، الواقع على بعد أربعة كيلومترات من مقار الرئاسة والكونجرس والمحكمة العليا، في الجريدة البرازيلية الرسمية.
وكل هذه المؤسسات اقتحمها أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو بعد أسبوع من تنصيب لولا دا سيلفا.
البرازيل.. وثائق تكشف نوايا بولسونارو لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية التحقيقات البرازيلية تكشف مفاجآت وراء أعمال العنف الأخيرة.. تفاصيل
وفي وقت سابق، ألقت السلطات البرازيلية القبض على وزير الأمن السابق في برازيليا، أندرسون توريس، بتهمة التآمر للسماح بالهجمات التي تمت على المقار الحكومة الهامة.
ويعد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، من أهم الأشخاص المتورطين في التحريض لأعمال الشغب ويتم التحقيق معه، حيث قال محاميه، إن بولسونارو "ينكر بشدة أعمال التخريب ونهب الممتلكات العامة التي يرتكبها أولئك الذين يتسللون إلى المظاهرة".
ومن ضمن الأشخاص الذين تم القبض عليهم أيضا بتهمة التحريض على العنف، كان قائد الشرطة العسكرية في العاصمة البرازيلية وثلاثة من العاملين بوزارة الصحة في العاصمة برازيليا.
كما تم القبض على 1,400 شخص محتجزين أو دفعوا كفالة للخروج، وفقا لقائمة المحتجزين، ولم يعلق القائد على الاتهامات لكنه قال في وقت سابق إنه اتبع البروتوكول أثناء الهجوم.