إيران تحذر من رد صارم على الانتقام الإسرائيلي
أصدر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، تحذيرًا شديد اللهجة لإسرائيل، مشيرًا إلى أنه على الرغم من توقف العمليات العسكرية الإيرانية في الوقت الحالي، فإن أي انتقام إسرائيلي سيقابل برد حاسم ومناسب من طهران. ويسلط هذا التقرير، الذي ينقل رسالة عبد اللهيان إلى مجلس الأمن الدولي، الضوء على التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، حسبما أفاد مصدر لم يذكر اسمه لسكاي نيوز البريطانية.
شدد عبد اللهيان على موقف إيران بضرورة إجبار إسرائيل على وقف أي مغامرات عسكرية أخرى ضد المصالح الإيرانية. وأوضح أن إيران ستؤكد حقوقها الأصيلة في الدفاع عن سيادتها، ملمحا إلى أن أي انتهاك من جانب إسرائيل سيثير رد فعل قويا من طهران.
ويخضع توقيت الانتقام الإسرائيلي المحتمل للتدقيق أيضًا، حيث تشير التقارير إلى أنه من غير المرجح أن تشن إسرائيل أي هجمات متوقعة على إيران إلا بعد عيد الفصح، الذي ينتهي في 30 أبريل. ويوحي هذا التأخير باعتبارات استراتيجية من جانب إسرائيل، ربما لتقييم الوضع والتخطيط للرد بشكل فعال.
ويفكر الخبراء في الآثار المترتبة على بيان عبد اللهيان والسياق الأوسع للتوترات بين إيران وإسرائيل. ويفسر بعض المحللين التحذير الإيراني بأنه إشارة إلى تصميم طهران على حماية مصالحها وردع العدوان الإسرائيلي. ويحذر آخرون من أن مثل هذا الخطاب يمكن أن يؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة وزيادة خطر المواجهة العسكرية.