هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 03:52 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

أزمة نقص السيولة تعصف بالنظام المصرفي في غزة

تواجه غزة نقصًا نقديًا كبيرًا مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل مع استمرار ظهور آثار الصراع المدمر بين إسرائيل وحماس، حيث ترك تدمير النظام المصرفي في المنطقة السكان يعانون من محدودية الوصول إلى الأموال الأساسية، مما أعاق قدرتهم على شراء المؤن الأساسية.

وفقًا لتقرير بلومبرج، أدى الصراع المستمر إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية في جميع أنحاء غزة، وكان النظام المصرفي أحد الضحايا الرئيسيين.

وأثر عدم القدرة على الوصول إلى الأموال النقدية بشدة على الحياة اليومية للمدنيين، مما أجبر الكثيرين على الوقوف في طوابير طويلة أمام مكاتب صرف العملات بحثًا عن الأموال التي هم في أمس الحاجة إليها.

هبة الحلو، فلسطينية تبلغ من العمر 28 عامًا وتقيم في مأوى مؤقت في رفح، تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الكثيرون في غزة.

على الرغم من تزايد توافر المساعدات والمؤن، لا يزال نقص الأموال النقدية يشكل عائقًا كبيرًا أمام الوصول إلى الضروريات الأساسية. إن غياب البنوك العاملة ومحلات العملة المغلقة ترك السكان يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم المالية.

وقد أدى الصراع، الذي اندلع في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر، إلى نزوح ودمار واسع النطاق في غزة.

ومع تدمير المناطق الحضرية وفقدان الآلاف من الأرواح، تستمر الأزمة الإنسانية في التفاقم. واستهدفت العمليات العسكرية الإسرائيلية البنية التحتية الرئيسية، بما في ذلك البنوك وأجهزة الصراف الآلي، مما أدى إلى تفاقم النقص النقدي في المنطقة.

وقد سمح انسحاب القوات البرية الإسرائيلية مؤخرا من بعض المناطق بتدفق المساعدات الإنسانية، حيث دخل عدد قياسي من الشاحنات إلى غزة في يوم واحد.

ومع ذلك، فإن الطلب على الإمدادات يتجاوز بكثير الموارد المتاحة، مما يترك العديد من سكان غزة غير قادرين على الوصول إلى السلع الأساسية.

وأصدرت الأمم المتحدة تحذيرات من مجاعة وشيكة، حيث يتعرض عشرات الآلاف من الأشخاص لخطر المجاعة.

وأجبر تدمير البنوك وأجهزة الصراف الآلي السكان على الاعتماد على وسائل بديلة للحصول على النقد، وغالباً ما يلجأون إلى الرسوم الباهظة التي يفرضها تجار العملة. ومع غياب التنظيم والرقابة، أصبح التربح متفشياً، مما أدى إلى تفاقم الصعوبات المالية التي يواجهها سكان غزة.

ويقدر البنك الدولي والأمم المتحدة أن تكلفة الدمار في غزة تصل إلى مليارات الدولارات، مما يؤكد حجم الأزمة. ومع استمرار معاناة المدنيين من عواقب النزاع، تظل الحاجة الملحة للمساعدة الإنسانية والدعم أمراً بالغ الأهمية.

باختصار، فإن صراع غزة مع النقص النقدي وسط تدمير نظامها المصرفي يسلط الضوء على الأزمة الإنسانية العميقة التي تتكشف في المنطقة.

ومع تعرض الأرواح للخطر وتضاؤل الموارد، هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة سكان غزة وتمهيد الطريق للتعافي والاستقرار على المدى الطويل.