الأغذية العالمي يطالب بضمانات أمنية لإيصال المساعدات إلى شمال قطاع غزة
طالبت نائب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين ماريكا غوديريان، السبت، بضمانات أمنية لإيصال المساعدات إلى شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، تلقى رئيس الوزراء الفلسطيني، وزير الخارجية محمد مصطفى، برقية من المستشار الألماني أولاف شولتس، هنأه بتكليفه رئيسا للوزراء وتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة ومباشرة أعمالها، متمنيا له التوفيق في مهام عمله.
أستاذ علوم سياسية: مصر تعمل ليل نهار لوقف العدوان على غزة
ألمانيا: مستمرون في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
وأكد شولتس خلال برقية التهنئة، أن الحكومة الفدرالية مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والعمل مع الشركاء الأوروبيين لدعم حل الدولتين وتحقيق السلام المستدام في المنطقة، ودعم ألمانيا لبرنامج الحكومة الإصلاحي، وما تبعه من تشكيل لجنة وزارية عليا للإصلاح، وإنشاء مكتب تنفيذي للإصلاح المؤسسي ضمن ديوان رئيس الوزراء.
رفيق عوض: أمريكا لم تمارس ضغوطًا على إسرائيل لوقف العدوان على غزة
وسبق، وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن البيت الأبيض في عهد جو بايدن استغرق وقتًا طويلًا للغاية لقبول أن المصالح الإسرائيلية والأمريكية بشأن ما يجري في قطاع غزة ليست متوافقة بشكل أساسي، مبينة أن إسرائيل تشعر الآن بالحزن لخسارتها الدعم الشعبي والغربي، خاصة بعد مكالمة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
أضافت الصحيفة البريطانية، في تقرير لها السبت، أن المطالب الأمريكية كانت بسيطة، إذ أيدت القضاء على حركة حماس كقوة سياسية وعسكرية، لكنها أرادت أن يتم ذلك بشكل جراحي، وهو أمر قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه مستحيل، كما أرادت فهمًا واضحًا بأن أمن إسرائيل المستقبلي يأتي من خلال رعاية شريك فلسطيني للسلام، وأن ذلك يتطلب خطة مفصلة، وهو أمر تجنبه نتنياهو، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى تقسيم ائتلافه.
وتابعت: "من المثير للاهتمام أن الأمر استغرق مقتل ستة من عمال الإغاثة الغربيين حتى يتمكن بايدن أخيرًا هذا الأسبوع من ممارسة السلطة التي كانت تحت تصرفه طوال الوقت، وإخبار نتنياهو أنه كان عليه التراجع عن الطريق المسدود الذي يسلكه. وإلا فقد الدعم الأمريكي الذي كان يعتمد عليه لبقائه".