عناد نتنياهو ورفض أمريكي وجهود مصرية.. تطورات أزمة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
شهدت أزمة رفح جنوب قطاع غزة تطورات كبيرة على مدار الساعات الماضية ما بين تصريحات استفزازية من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أو ضغوط أمريكية لوقف الكارثة الإنسانية المحتملة، ورفض مصري وعالمي لتحركات دولة الاحتلال.
هدف المنطقة اللوجستية برفح
ويعيش في مدينة رفح الفلسطينية قرابة 1.4 مليون مواطن يعانون من نقص حاد في المساعدات الغذائية، بسبب الحصار الإسرائيلي على المدينة ورفض نتنياهو وحكومته إدخال المساعدات، وإصرارهم على تنفيذ عملية برية على الرغم من الرفض الأمريكي لها.
وفي إطار الجهود المصرية من أجل استمرار ضخ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، أعلنت القاهرة عن تدشين منطقة لوجستية لاستقبال المساعدات لصالح غزة لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجودة بالعريش والطرق وتسهيل عمل الهلال الأحمر المصري.
وأكدت "القاهرة الإخبارية: الانتهاء من حوالي 60% من المنطقة اللوجستية لاستقبال المساعدات لصالح غزة لتخفيف الأعباء عن سائقي الشاحنات.
المساعدات المصرية لغزة
وأوضحت: أن المنطقة اللوجستية تنقسم إلى 4 مناطق هي المساعدات المصرية والدولية وانتظار الشاحنات ومنطقة خدمات.
Advertisements
من جانبه قال اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، إن القوات المسلحة تقوم بإقامة منطقة لوجستية لاستقبال المساعدات لصالح غزة، وذلك لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجودة بالعريش وعلى الطرق بجانب تسهيل عمل الهلال الأحمر المصري.
وأكد المحافظ أن المنطقة التي يجري إقامتها وتجهيزها تضم أماكن لانتظار الشاحنات ومخازن مؤمنة ومكاتب إدارية وأماكن مبيت للسائقين وتزويدها بوسائل المعيشية والكهرباء.
أشار المحافظ إلى أن القوات المسلحة هي من تقوم بإنشاء المنطقة اللوجستية في رفح، وذلك لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجودة بالعريش وعلى الطرق بجانب تسهيل عمل الهلال الأحمر المصري.
وأعلن المحافظ عن وصول المساعدات الخاصة بقطاع غزة إلى المحافظة عن طريق البر والبحر والجو، حيث تصل إلى المحافظة الشاحنات بالطريق البري، بجانب وصول السفن عن طريق ميناء العريش البحري مع وصول الطائرات عبر مطار العريش الدولي.
و