إعلام إسرائيلي: مجلس الحرب يجتمع الليلة لبحث صفقة تبادل الأسرى
حرب غزة، كشف الإعلام الإسرائيلي بأن مجلس الحرب يجتمع الليلة لبحث صفقة تبادل الأسري، وخطة الشاباك لعودة العمال الفلسطينيين إلى داخل الخط الأخضر، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
تحذير حركة حماس
وحذر مصدر قيادي في حركة "حماس" اليوم الأحد إسرائيل من أن أي عملية عسكرية قد تشنها على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، ستؤدي الى "نسف مفاوضات" التبادل بين الحركة وإسرائيل.
نسف مفاوضات التبادل بين حماس وإسرائيل
ونقلت فضائية "الأقصى" التابعة لـ"حماس" عن قيادي كبير في الحركة قوله إن أي هجوم بري للجيش الإسرائيلي على مدينة رفح الحدودية بقطاع غزة يعني "نسف مفاوضات التبادل" بشأن الرهائن الذين تم احتجازهم إبان هجوم السابع من أكتوبر، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أمر الجيش بالتحضير لعملية في المدينة التي أصبحت الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح في القطاع.
ولجأ أغلب النازحين إلى رفح القريبة من الحدود المصرية، لكن بعد فشل محادثات وقف إطلاق النار، قال نتنياهو قبل أيام إن القوات الإسرائيلية ستقاتل حتى تحقيق "النصر المبين".
خطة لإخلاء رفح
وذكر مكتب نتنياهو أنه أمر الجيش بوضع خطة لإخلاء رفح والقضاء على أربع كتائب لحماس يقول إنها منتشرة هناك.
وأمر جيش الاحتلال المدنيين بالتوجه جنوبا قبل شن هجمات سابقة على مدن بقطاع غزة، لكن في الوقت الحالي لا يوجد أي مفر واضح وتقول وكالات إغاثة إن كثيرين قد يموتون.
وقال القيادي في "حماس" إن "نتنياهو يحاول التهرب من استحقاقات صفقة التبادل، بارتكاب إبادة جماعية وكارثة إنسانية جديدة في رفح".
كما زعم نتنياهو، أن عدم دخول جيشه إلى رفح يعني إعلان الهزيمة في الحرب على حركة حماس، مشيرًا إلى أن رفح هي المعقل الأخير لها.
هجوم بري على رفح
وتناقل الإعلام العبري، اليوم الأحد، التصريحات التي أدلى بها نتنياهو لشبكة ABC الأمريكية، وزعم خلالها أن الانتصار على حماس أصبح في متناول اليد رافضًا الدعوات للامتناع عن شنّ هجوم بريّ على رفح، وقال إن الأمر يساوي إعلان هزيمة إسرائيل في الحرب.
وذكر نتنياهو أنه يتفق مع الولايات المتحدة الأمريكية على ضرورة وضع الأعداد الكبيرة من السكان المدنيين في رفح بالاعتبار، وأن الجيش يستعد لشن هجوم على المدينة، إذ إن تدمير كتائب حركة حماس هناك يعني القضاء على آخر معاقل الحركة.
موقع "واللا" الإخباري العبري، أشار إلى أنه رغم تأكيدات نتنياهو على قرب العمل ضد معقل حماس الأخير، فإنه لم يحدد جدولًا زمنيا واضحًا لبدء تلك العملية التي وصفها بـ"الغزو البري لرفح".