منظمة الإغاثة تدعو الدول لاستئناف تمويل الأونروا مع استمرار القتال جنوب غزة
قالت منظمة الإغاثة إن القوات الاحتلال الإسرائيلية لا تزال متواجدة في أراضي مستشفى خان يونس، وتمنع شاغليه من المغادرة، مطالبة من الدول استئناف تمويل الأونروا في ظل استمرار القتال العنيف في جنوب غزة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنه بعد مرور أكثر من 42 ساعة، لا يزال مصير طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام محاصرة داخل سيارة تعرضت لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية مجهولاً.
وكانت الطفلة هند، محاصرة داخل سيارة بعد إطلاق النار عليها يوم الاثنين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها كانت في السيارة مع ستة من أفراد عائلتها، الذين قتلوا جميعاً في الهجوم.
في السياق ذاته، قال جيش الاحتلال الاسرائيلي إنه أنشأ "منطقة عسكرية مغلقة" في المنطقة المحيطة بمعبر نيتسانا الحدودي بين إسرائيل وغزة.
وقام المتظاهرون بإغلاق المعبر خلال الأيام القليلة الماضية، مطالبين بعدم دخول أي مساعدات إلى غزة حتى يتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
قوات الاحتلال لا تزال متمركزة في الجزء الجنوبي في غزة
كتائب القسام تعلن قنص ضابط صهيوني فى تل الهوى جنوب غزة
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال لا تزال متمركزة في الجزء الجنوبي الشرقي من مجمع مستشفى الأمل بمدينة خان يونس، وذلك بعد يوم من إعلان دخول وحدات إسرائيلية إلى المجمع.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أيضًا إن “القناصة الإسرائيليين يتواجدون على أسطح المنازل المحيطة بالمستشفى”.
وفي تحديث بعد ظهر الأربعاء بالتوقيت المحلي، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنه من وقت لآخر، يمكن سماع أصوات انفجارات في المنطقة المجاورة.
كما اوضحت منظمة الإغاثة إن القوات الإسرائيلية تمنع الجميع داخل مقر الجمعية القريب والمستشفى من الخروج إلى الشارع.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن أحد الأشخاص السبعة الذين قتلوا يوم الأربعاء، هو موظف في الهلال الأحمر استهدف عند الباب الجنوبي للمستشفى. ولم يتمكن الطواقم من انتشال جثته. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن مخزون المستشفى من الوقود والمعدات الطبية منخفض بشكل خطير.
ومن جانبه، قال الجيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء إنه “خلال العملية في خان يونس، قامت القوات بتفتيش منزل مرتبط بنشاط إرهابي وعثرت على متفجرات مزروعة بهدف إلحاق الضرر بالقوات البرية.
وفي حادثة أخرى، حدد الجنود إرهابيًا مسلحًا بالقرب من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، ونجحوا في توجيه سلاح الجو الإسرائيلي للقضاء على حركة حماس.