غيبريسوس: إيقاف المساعدات عن الأونروا لها عواقب كارثية على سكان غزة
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن القرارات التي اتخذها المانحون الرئيسيون بإيقاف الأموال لأكبر مورد للمساعدات الإنسانية "الأونروا"، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين ستكون لها عواقب كارثية على شعب غزة.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، دعا إلى إعادة النظر في القرارات، مضيفًا أنه لا توجد هيئة أخرى لديها القدرة على تقديم حجم ونطاق المساعدة التي يحتاجها 2.2 مليون شخص في غزة بشكل عاجل، وفق ما ورد في شبكة سي إن إن نيوز الأمريكية.
تحرك جديد من الاحتلال الإسرائيلى ضد وكالة "الأونروا"
وأعلنت 17 دولة على الأقل أنها ستعلق تمويلها لوكالة الأمم المتحدة منذ أن زعمت إسرائيل أن عشرات من موظفيها متورطون في هجوم 7 أكتوبر. بعض أكبر المانحين للأونروا مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا هم من بين أولئك الذين أوقفوا أموالهم.
تحديات أمام الصحة العالمية
وتواجه منظمة الصحة العالمية "تحديات كبيرة" في محاولتها دعم النظام الصحي والعاملين في غزة، كما واجهت "صعوبة كبيرة" في محاولتها الوصول إلى المستشفيات في جنوب القطاع، بحسب تيدروس. وأشار المدير العام إلى "القتال العنيف" بالقرب من المستشفيات في خان يونس، جنوب غزة، باعتباره "يعوق بشدة وصول المرضى والعاملين الصحيين والإمدادات إلى المرافق الصحية".
وقال تيدروس إن منظمة الصحة العالمية سلمت إمدادات طبية إلى مجمع ناصر الطبي، في جنوب غزة أيضًا، يوم الاثنين خلال مهمة للأمم المتحدة، لكن تم رفض بعثات أخرى لتوصيل الغذاء.
وكان قد قال مات ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أوقفت تمويلًا بقيمة 300 ألف دولار تقريبًا لوكالة المساعدات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة في غزة بينما تحقق الأمم المتحدة في مزاعم حول تورط موظفي الوكالة في دعم هجمات 7 أكتوبر.
وبحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن"، كان من المقرر تسليم هذا التمويل للأونروا خلال الأسابيع المقبلة.