وول ستريت جورنال: أمريكا تجهز لـ ضربات ضد الحوثيين
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، في تقرير لها اليوم الخميس، أن الشرق الأوسط يستعد لضربات أمريكية ضد الحوثيين.
ضربات أمريكية ضد الحوثيين
وقالت مصادر دبلوماسية في حديثها مع صحيفة وول ستريت جورنال، إن الأهداف المحتملة هي مواقع إطلاق صواريخ ومسيّرات للحوثيين.
وقالت الصحيفة إن دبلوماسيين غربيين أبلغوا مسئولين في مجال الشحن البحري أن الأهداف ستكون حول الحديدة وحجة.
ذكرت وكالة بلومبيرج في تقرير لها اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية إطلاق عملية بحرية جديدة في البحر الأحمر.
Advertisements
الاتحاد الأوروبي يدرس إطلاق عملية جديدة في البحر الأحمر
ونقلت وكالة بلومبيرج عن مصادر مسئولة قولها: "إن الاتحاد الأوروبي سيناقش هذا الأسبوع رغبة أعضائه بتغطية تكاليف العملية وتوفير سفن لها".
علقت جماعة الحوثي اليمنية، على قرار مجلس الأمن الدولي الذي أدان هجمات الجماعة ضد السفن في البحر الأحمر، ووصفته بـ "اللعبة السياسية".
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة الحوثيين، عبر "إكس" (تويتر سابقًا): "نحيط علمًا شعوب العالم أن القرار الذي تم اعتماده بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر لعبة سياسية، وأن الولايات المتحدة هي من تخرق القانون الدولي".
ودعا الحوثي، أن "يكف الكيان الإسرائيلي فورًا عن جميع الهجمات التي تعيق الحياة واستمرارها في غزة وتقوض الحقوق والحريات والسلم والأمن الإقليميين".
وطالب القيادي في جماعة الحوثي، مجلس الأمن بـ "الإفراج فورًا عن مليونين وثلاثمائة ألف إنسان من الحصار الإسرائيلي الأمريكي الذي بات سلاحا قاتلًا وباتت غزة بسببه تمثل أكبر سجن يمارس فيه العقاب الإجرامي الجماعي".
وتوعد الحوثي بالرد على أي اعتداء قد تقدم عليه أمريكا ضد "الجماعة على خلفية منع الجماعة السفن المرتبطة بإسرائيل من المرور في البحر الأحمر، بقوله: "نؤكد على وجوب الدفاع عن الظلم بما يمليه علينا ديننا وقيمنا وأن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يأتي في إطار الدفاع المشروع وأن اي فعل تواجه سيكون له ردة فعل".
وختم القيادي في جماعة الحوثي بالقول: "تتحمل أي دولة مسئولية الاعتداء والدفاع والحماية للكيان الغاصب الذي يرتكب المجازر بحماية أمريكية بريطانية وتنتهكان مع إسرائيل القانون الدولي".
يأتي موقف الحوثيين بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار (2722) بتأييد 11 عضوا وامتناع روسيا والصين والجزائر وموزامبيق عن التصويت.
و