أكسيوس: إسرائيل لن تبلغ إدارة بايدن بعملية اغتيال العاروري
قال موقع "أكسيوس"، إن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أكدوا أن تل أبيب تقف وراء اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري بضربة بواسطة طائرة مسيرة في بيروت، الثلاثاء.
إسرائيل تقف وراء عملية اغتيال العاروري في بيروت
وفيما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، نقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي، ومسؤولين أمريكيين اثنين، تأكيدهم أن إسرائيل تقف وراء الهجوم.
وقال المسؤولان الأمريكيان إن إسرائيل لم تخطر إدارة جو بايدن مسبقًا بالهجوم، في حين أكد المسؤول الإسرائيلي أن بلاده أخبرت واشنطن "أثناء تنفيذ العملية".
وأكد المسؤول الإسرائيلي الذي وصفه "أكسيوس" بالكبير، أن "بلاده مستعدة لانتقام كبير من حزب الله، قد يشمل إطلاق صواريخ طويلة المدى" ردًا على اغتيال العاروري.
Advertisements
اغتيال صالح العاروري
وقالت حركة حماس: إن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري اغتيل في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا لحماس في بيروت.
وأضافت حماس، أن اثنين من قادة كتائب القسام لقيا مصرعهما أيضا في الهجوم.
وقال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية، إن بنيامين نتنياهو طالب وزراء حكومته بعدم التعليق على اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اليوم في بيروت.
تفاصيل اغتيال صالح العاروري فى لبنان
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بسقوط قتلى وجرحى في الانفجار الذي وقع بمنطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية، مشيرة إلى أن قوى الأمن اللبناني تفرض طوقا أمنيا حول مكان الانفجار.
واستُشهد مسؤول فلسطيني كبير، اليوم الثلاثاء الي جانب عدد من الضحايا جراء الانفجار الذي وقع في ضاحية بـبيروت الجنوبية وهز أجواء العاصمة اللبنانية.
انفجار بضاحية ببيروت
وبحسب وكالة “رويترز” الإخبارية نقلا عن وكالة الأنباء اللبنانية بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتبا لحماس كان داخله مسؤول رفيع.
وأفادت مصادر في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الثلاثاء، بسماع دوي انفجار في الضاحية الجنوبية، مؤكدة أن أن الانفجار وقع في منطقة الشياح -المشرفية دون معرفة الأسباب حتى الساعة.
عقاب إسرائيل على اغتيال العاروري
من ناحيتها أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية أن اغتيال صالح العاروري، ورفاقه في بيروت لن يمر دون عقاب والمقاومة مستمرة.
وقالت الحركة: "اغتيال القائد الشهيد العاروري ورفاقه هو محاولة من العدو الصهيوني لتوسيع رقعة الاشتباك، وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري في قطاع غزة والمأزق السياسي الذي تعيشه حكومة الكيان، إثر فشلها بعد 90 يوما من الحرب الهمجية وحرب الإبادة من فرض شروطها على شعبنا، بل إن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسيا وعسكريا".
وأضافت: "إننا إذ نزف القائد العاروري وإخوانه إلى شعبنا الفلسطيني، وإلى أمتنا العربية والإسلامية فإننا نؤكد أن هذه الجريمة لن تمر بلا عقاب، وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال".
و