هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 10:18 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

محلل سياسي لبنانى: سيناريو انتقال حرب غزة للبنان وتكرار حرب 2006 مُستبعد

الدكتور أسعد بشارة
الدكتور أسعد بشارة

قال الدكتور أسعد بشارة المحلل السياسي اللبناني، أن حرب غزة ألقت بظلالها على لبنان والاقتصاد اللبناني، مضيفًا ، في حديثه لـ"اليوم السابع"، "أن الأحداث الجارية في غزة قد ترُجمت بتوتر على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل، وأيضا ألقت بظلالها على الاقتصاد اللبنانى المُنهك، وعلى الصعيد العسكرى هناك قصف متبادل بين القوات الإسرائيلية في جانب وحزب الله والقوى الفلسطينية في جانب آخر، وهذه العمليات تدور في مدى جغرافى محدد لا يمكن أن تتجاوزه بأى حال ".

وأضاف "بشارة" أن تأثير حرب غزة وما تابعها من توتر على الحدود الجنوبية للبنان، سئ للغاية لأنها تنذر بانتقال المواجهات لمرحلة أكثر خطورة أسوة بما يحدث في قطاع غزة، ولكن المؤشرات ـ حتى الآن ـ تؤكد أن حزب الله ليس لديه النية لاتخاذ قرار الذهاب بلبنان إلى حرب كبرى، وذلك لعدة أسباب ، فى مقدمتها التهديدات الأمريكية وأيضا مخاوف من ارتكاب إسرائيل عملية تدمير واسعة في لبنان أسوة بما يحدث في غزة.

وتوقع استمرار وتيرة الاشتباكات على النحو الذى يحدث الآن ، ويبقى حزب الله على هذه الحدود ، فهناك سقف يحافظون عليه وهو عدم تكرار سيناريو حرب تموز عام ، فحزب الله ومن خلفه ويعمونه لا يريدون الدخول في مواجهات مباشرة مع الولايات المتحدة الامريكية الداعم الأكبر لإسرائيل، كما أن للحرب كُلفة كيسرة من الدمار والخسائر البشرية وهو ما يتجنبه حزب الله فليس هناك استعداد لإعادة إعمار لبنان حال تعرضه لدمار الحرب، لذا تراجع الحزب عما سبق وأعلنه من وحدة ساحات الحرب، ليتحول إلى "وحدة المنابر" بدلا من وحدة الساحات ، أي دعم صمود غزة والشعب الفلسطيني، وبعض التحركات الشعبية، وعمليات محدودة على الحدود الجنوبية اللبنانية مع شمال إسرائيل .