تطورات الأوضاع في مستشفيات غزة.. نفاد الوقود وعمليات جراحية دون تخدير
يعيش سكان قطاع غزة، حالة مأساوية كبيرة لا فارق فيها بين شاب أو شيخ، إمرأة أو رجل، مرضى وأصحاء، وذلك جراء ما ترتكبه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من جرائم، التي أثرت بالسلب على الوقود الذي هو عامل رئيسي في الحياة.
وزارة الصحة الفلسطينية، أكدت أنّ مستشفى الصداقة التركي بقطاع غزة، توقف عن العمل جراء القصف ونفاد الوقود، موضحة أنه المستشفى الوحيد لعلاج مرضى السرطان، مشيرة إلى أنّ 16 مستشفى من أصل 35 توقفت عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
إجراء العمليات الجراحية دون تخدير
أضافت الوزارة، أنّ الأطباء مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، بمن في ذلك، أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.
نقص حاد في الوقود
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى أنّ 55% من شركاء القطاع الصحي، أوقفوا عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية، فيما أدى العدوان المستمر إلى نزوح معظم الكوادر الصحية، ما أجبر المستشفيات على العمل بأقل من ثلث الاحتياج اللازم لعلاج العدد الكبير من الجرحى، ولا تزال المستشفيات تعاني من نقص حاد في الوقود.
وذكرت أن مولد الكهرباء الرئيسي في المستشفى الإندونيسي شمال غزة توقف عن العمل بسبب نقص الوقود، علما أنه يستقبل مئات المصابين من مخيم جباليا، وهو ما يعرضهم لخطر الموت الوشيك أو الإعاقة مدى الحياة، فيما أن مستشفى الشفاء في مدينة غزة قد أوشك على النفاد من الوقود.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1694518953288-0'); });