لتعزيز التعاون المشترك
وزير الخارجية السعودى يعلن اعتماد إقامة قمة بين دول الخليج ودول الآسيان كل عامين
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اعتماد إقامة قمة على مستوى قادة الدول بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان، كل عامين بالتناوب، وذلك لضمان تعزيز التعاون المشترك.
وأعرب الأمير فيصل بن فرحان في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا "ريتنو مارسودي"، عقب اختتام قمة الرياض بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس) - عن تطلع المجموعتين إلى المزيد من التعاون، لما يجمعهما من قواسم وفرص كبيرة مشتركة للتعاون. وقال وزير الخارجية السعودي، إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومجموعة الآسيان، تعدّان من أهم المجموعات الاقتصادية في العالم لما بينهما من تعاون، متطلعين لأن تكون هذه القمة تعزيزًا لهذا التعاون والتنسيق والعمل الاقتصادي والتنموي ودعم إرساء أسس العمل التعددي المشترك، والتنمية الاقتصادية. وردًا على سؤال حول تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، أكد وزير الخارجية السعودي إجماع دول الخليج ورابطة دول الآسيان على أهمية وقف إطلاق النار فورًا، والحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الطريقة الوحيدة لإنهاء دائرة العنف هي من خلال حل دائم للصراع.