بلغاريا تزيد وارداتها النفطية غير الروسية في أكتوبر الجاري
زادت بلغاريا، وارداتها من أماكن أخرى، خلال أكتوبر الجاري، في إطار سعيها لخفض المشتريات الروسية.
وبلغاريا، هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي، المسموح لها بمواصلة واردات النفط الروسي المنقولة بحرًا، بعد الحظر الذي فرضه الاتحاد في ديسمبر الماضي.
وقالت بلغاريا، الشهر الماضي، إنها تستعد للتخلي عن النفط الروسي بالكامل بحلول أكتوبر 2024، وتخطط لخفض حصة موسكو من الواردات إلى 80% بحلول نهاية هذا العام.
وفي أكتوبر الجاري، ستستورد بلغاريا ما يقرب من 200 ألف طن من النفط غير الروسي، بما في ذلك خام يوهان سفيردروب النرويجي، وخامات الصحراء الغربية المصرية، وهذا هو أكبر حجمًا من النفط غير الروسي الذي يتم استيراده شهريًا حتى الآن هذا العام، بحسب بيانات "LSEG".
وفي عام 2023، اعتمدت بلغاريا بشكل شبه كامل على النفط الذي توفره موسكو، حيث شكل الخام الروسي 92% من واردات البلاد في الفترة من يناير إلى سبتمبر، وهي أكبر حصة من إجمالي وارداتها النفطية في السنوات الأخيرة، وفي عام 2021، شكلت واردات النفط الروسية أقل من 70%.
وأظهرت بيانات "LSEG"، أنه تم توريد درجات النفط البديلة - بما في ذلك سفيردروب والصحراء الغربية وكركوك بكردستان وبي.تي.سي الأذربيجاني - بكميات صغيرة تمثل 8% فقط من الإمدادات في الفترة من يناير إلى سبتمبر، وفقًا لما ذكرته رويترز.