أعادت إلى الأذهان واقعة ”حذاء” بوش الابن
داميان تاريل صاحب أشهر صفعة في ٢٠٢١
تصدر اسم الشاب، داميان تاريل صاحب الثماني والعشرين عامًا، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، طيلة الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وسلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على "تاريل"، بعد الصفعة التي وجهها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء إحدى جولاته أمس الثلاثاء، ضمن خطة " جس النبض" قبيل الانتخابات الرئاسية، المُزمع انطلاقها ٢٠٢٢.
وأفادت جهات التحقيق، بأن داميان تاريل - المتهم - يدير أحد الأندية المُتخصصة في تعليم فنون المبارزة بالسيوف، وليس له سجل إجرامي سابق.
وأوقفت الشرطة داميان تاريل - المشتبه به بصفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - وأحالته لجهات التحقيق، بتهمة التعدي على موظف عام.
ويواجه داميان تاريل تُهمة قد تصل عقوبتها إلى السجن المُشدد لمدة ثلاث سنوات، وغرامة 45 ألف يورو.
صفعة داميان تاريل أعادت إلى الأذهان، عددًا من وقائع الاعتداء على الرؤساء اعتراضًا على سياساتهم، والتي كان أبرزها، ضرب بوش الابن بـ"الحذاء"، من قِبل الصخفي العراقي منتظر الزيدي أواخر عام ٢٠٠٨.
وتناقلت وسائل الإعلام المحلية والعالمية واقعة صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على نطاق واسع فيما أفردت صفحاتها ومنصاتها، للحديث عن المُشتبه به داميان تاريل، والذي يدير ناديًا محليًا لمحبي الألعاب القتالية الأوروبية التاريخية كالمبارزة بالسيف.
وندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بهذا الهجوم، مؤكدًا انه سلوك "مشين"، يحض على العنف والكراهية، ويمثل تهديدًا للديمقراطية التي ينبغي على الجميع الدفاع عنها وحمايتها.
وأكد ماكرون أنه لم يكن خائفا على سلامته الشخصية، واستمر في مصافحة مُؤيديه، بالرغم من الصدمة التي أصابته جراء هذا الاعتداء.
وقال ماكرون في مقابلة مع صحيفة دوفين ليبر بعد الواقعة "لا يمكن أن يكون هناك عنف أو كراهية سواء في لغة الخطاب أو الأفعال وإلا ستكون الديمقراطية ذاتها هي المهددة".