تراجع التضخم فى فرنسا لأول مرة منذ عام ونصف.. وارتفاع البطالة إلى 7.2%
ارتفع معدل البطالة بشكل طفيف في فرنسا، ليصل إلى 7.2%، خلال الربع الثاني من العام، كما أفاد المعهد الوطني للإحصاء (Insee) اليوم الجمعة، في الوقت الذى أكد تراجع تضخم أسعار المستهلكين في يوليو الماضى إلى أدنى معدلاته خلال عام ونصف تقريبا.
وذكر مكتب الإحصاء أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع في يوليو بنسبة 4.3% في تراجع من نسبة 4.5% التي سجلها في يونيو السابق عليه. وجاءت هذه النسبة متفقة مع البيانات التي أعلنت في 27 يوليو الماضي، كما تمثل هذه النسبة أدنى معدل تضخم في فرنسا منذ فبراير عام 2021، عندما بلغت معدلاته 3.6%، ويأتي هذا التراجع في ظل انخفاض أسعار الطاقة بنسبة 3.7%.
وتراجعت الزيادة السنوية في أسعار المواد الغذائية إلى 12.7% في يوليو مقابل 13.7%، كما ارتفعت أسعار السلع المصنعة بوتيرة أبطأ بلغت 3.4%.
وعلى أساس شهري، ارتفعت أسعار المستهلكين في فرنسا بنسبة 0.1% في يوليو مقابل 0.2% في الشهر السابق عليه.
وظلت البطالة "مستقرة تقريبا" وزادت بمقدار 20 ألف شخص لتصل إلى 2.2 مليون مقارنة بالربع الأول ، حسبما أوضح موقع إنسي فى بيان.
وعلى الرغم من ذلك فقد انخفضت النسبة 0.2٪ عن العام الماضي و 3.3 نقطة من الذروة التي بلغها منتصف عام 2015، ولا يزال المستوى الحالي قريبًا جدًا من أدنى مستوى تم الوصول إليه على الإطلاق ، 7.1٪ في الربع الثاني من عام 1982.
وفي الربع الثاني من العام الجاري ، تراجعت البطالة بين الرجال بمقدار 0.2 نقطة لتصل إلى 7.2٪ ، فيما ارتفعت نسبة البطالة بين النساء 0.3 نقطة وبلغت 7.1٪.