قراصنة كوريا الشمالية يخترقون أكبر صانع صواريخ روسي
قال باحثون أمنيون إن قراصنة من كوريا الشمالية اخترقوا أكبر صانع صواريخ روسي، وهي شركة "كاليبر" التي تنتج صاروخ "كاليبر" الذي يستخدمه الجيش الروسي في الحرب في أوكرانيا.
واخترق القراصنة أنظمة شركة "كاليبر" في فبراير الماضي، وتمكنوا من الوصول إلى كميات كبيرة من البيانات، بما في ذلك وثائق فنية وخطط لتطوير الصواريخ.
وأكد الباحثون أن القراصنة كانوا يبحثون عن معلومات يمكن استخدامها لتحسين قدراتهم على تطوير وإنتاج الصواريخ، وقد يكونون تمكنوا من الوصول إلى معلومات حساسة يمكن أن تضر بالجيش الروسي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يخترق فيها قراصنة كوريا الشمالية أنظمة شركات عسكرية روسية. ففي عام 2018، اخترقوا أنظمة شركة "روستيكال" التي تنتج الطائرات الحربية، وتمكنوا من الوصول إلى كميات كبيرة من البيانات.
وتعتبر كوريا الشمالية من أكبر الدول التي لديها قدرات على القرصنة الإلكترونية. وتستخدم هذه القدرات في عمليات التجسس والاختراق، ولتنفيذ عمليات غير مشروعة مثل سرقة الأموال.
وتعتبر الحرب في أوكرانيا فرصة للقراصنة الكوريين الشماليين لشن هجمات إلكترونية ضد أهداف روسية. ويعتقد الخبراء أن هذه الهجمات تهدف إلى الإضرار بالجيش الروسي والاقتصاد الروسي.
وتقول الحكومة الكورية الشمالية إنها لا تدعم القرصنة الإلكترونية، لكنها لم تفعل أي شيء لوقفها.