روسيا البيضاء تطرد السفير الفرنسى
قالت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن السفارة الفرنسية في مينسك اليوم الأحد، إن حكومة روسيا البيضاء أمرت السفير الفرنسي بالمغادرة وإنه غادر البلاد بالفعل.
ولم تذكر الوكالة سبب طرد السفير نيكولا دو بويان دو لاكوست، ولم يتسن على الفور الاتصال بوزارتي الخارجية في فرنسا وروسيا البيضاء ولا بالسفارة الفرنسية للتعليق.
وفي سياق آخر، قال متحدث باسم وزارة الخارجية البولندية، في وقت سابق، إن الوزارة استدعت القائم بأعمال روسيا البيضاء بعد أن اتهمت قوات حرس الحدود البولندية قوات روسيا البيضاء بإطلاق النار على جنودها الذين يقومون بدوريات على الحدود.
وأعلنت بولندا حالة الطوارئ على حدود روسيا البيضاء وسط زيادة كبيرة في المهاجرين من دول مثل أفغانستان والعراق الذين يحاولون عبور الحدود فيما يقول الاتحاد الأوروبي ووارسو إنها محاولات للضغط على التكتل الأوروبي بسبب العقوبات التي فرضها على مينسك.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن آنا ميخالسكا المتحدثة باسم قوات حرس الحدود قولها: "أطلقت دورية من روسيا البيضاء الرصاص على جنود الجيش البولندي الذين يقومون بدوريات على حدودنا".
تحركت بولندا الثلاثاء الماضي، باتجاه فرض حالة طوارئ في منطقتين على الحدود مع روسيا البيضاء، بعد أن عبر مئات المهاجرين غير الشرعيين الحدود إلى أراضيها هذا الشهر.
وطلبت الحكومة رسميا من الرئيس أندريه دودا فرض حالة طوارئ لمدة 30 يوما في مناطق من إقليمي بودلاسكي ولوبليسكي.
ولم يتضح على الفور متى سيرد دودا لكنه حليف مقرب من القوميين الذين يتولون الحكومة ومن المتوقع أن يلبي طلبهم.
وستكون هذه المرة الأولى التي تفرض فيها بولندا حالة طوارئ على أي منطقة في أراضيها منذ سقوط النظام الشيوعي.
وبدأت بولندا في وضع سياج من الأسلاك الشائكة على امتداد الحدود للحد من تدفق المهاجرين من دول مثل العراق وأفغانستان عبر روسيا البيضاء.