مجلس الأمن الروسي يدعو للنظر فى ضرب المحطات النووية الأوكرانية والأوروبية
دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، للنظر في ضرب المحطات النووية الأوكرانية والمنشآت النووية في أوروبا الشرقية، في حال تأكدت معلومات عن توجيه ضربة بأسلحة الناتو لمحطة ديسنوجورسك النووية في مقاطعة سمولينسك بروسيا.
وقال مدفيديف - في تصريح أوردته قناة "روسيا اليوم" - "إنه في حال تأكدت المعلومات عن محاولة مهاجمة محطة ديسنوجورسك النووية في مقاطعة سمولينسك بصواريخ الناتو، فمن الضروري النظر في سيناريو الضربة الروسية المتزامنة على المحطة النووية في جنوب أوكرانيا، ومحطة روفنو النووية ومحطة خميلنيتسكي النووية".
يأتي هذا في وقت تناقلت فيه مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بمحاولة القوات الأوكرانية شن هجوم صاروخي على محطة ديسنوجورسك للطاقة النووية في مقاطعة سمولينسك، ومطار كالوجا العسكري، مرجحة أن تكون المحاولة قد تمت باستخدام صواريخ "ستورم شادو" بريطانية الصنع.
من ناحية أخرى، ذكرت هيئة الأركان الأوكرانية المشتركة أنه تم تسجيل 27 اشتباكا قتاليا خلال اليوم السابق مع استمرار القتال العنيف في اتجاهات ليمان وباخموت وأفدييفكا ومارينكا.
وأفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية بأن القوات الروسية تركز جهودها الرئيسية على الاتجاهات الأربعة السابقة.
وأضافت أن القوات الروسية شنت في اليوم الماضي 27 غارة جوية و37 هجوما براجمات الصواريخ على مواقع قوات الدفاع الأوكرانية والمناطق المأهولة بالسكان، ما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين وإلحاق أضرار بالمباني السكنية وغيرها من البنى التحتية المدنية.
من ناحية أخرى، انتقدت النائبة عن ولاية كاليفورنيا باربرا لي، خطة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنح أوكرانيا ذخائر عنقودية بينما تشن كييف هجومها المضاد ضد العملية العسكرية الروسية المستمرة.
وقالت لي - في تصريح أوردته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية - "القنابل العنقودية لا ينبغي أبدا أن تستخدم، هذا خط يجب ألا نتجاوزه".
وأضافت "نعرف ما يحدث من حيث أن القنابل العنقودية تشكل خطورة كبيرة على المدنيين".
وأعلنت الإدارة الأسبوع الماضي عن خطط لتزويد أوكرانيا بالأسلحة التي تحتوي على ذخائر صغيرة متفجرة متعددة.
ودافع الرئيس الأمريكي عن القرار، قائلاً إنه "قرار صعب للغاية" اتُخذ بعد مناقشات مع الحلفاء والمشرعين.