منظمة الأمن والتعاون الأوروبي تدعو الحكومات والمجتمع المدني لمكافحة التعصب
قال قادة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "إن هناك حاجة إلى تعاون أوثق ونهج مبتكر من قبل الحكومات والمجتمع المدني لبناء الاحترام والثقة في تنوع المجتمعات ومكافحة التعصب والكراهية".
وأشارت المنظمة - في بيان، اليوم الاثنين إلى أن ممثلين عن دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمنظمات الدولية والمجتمع المدني اجتمعوا في افتتاح مؤتمر في فيينا، لبحث دور منظمات المجتمع المدني في تعزيز وحماية التسامح ومكافحة التمييز، فضلا عن تقييم فعالية جهودهم.
وقال رئيس المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا السفير إيغور دجونديف، بحسب البيان، "إن التجربة في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وخارجها أظهرت أن الجهات الفاعلة في المجتمع المدني لا غنى عنها لمعالجة جميع أشكال التعصب والتمييز، حيث من المهم أن تضمن سلطات الدولة حصول المجتمع المدني على الموارد وبيئة التمكين".
وأضاف: أن المؤتمر سلط الضوء على استراتيجيات المجتمع المدني لمساعدة الشباب على التعرف على احترام التنوع ومعالجة التعصب والكراهية، خاصة في الفضاء الإلكتروني، مشيرا الى المساهمة الحيوية للمجتمع المدني في مكافحة التعصب والتمييز ضد المجتمعات التي غالبا ما تكون هدفا للكراهية.
كما أشار إلى تركيز المؤتمر على الحاجة إلى التعاون من خلال تحالفات وشبكات المجتمع المدني المستدامة، بما في ذلك الحوار بين الأديان، لافتا إلى وجود العديد من الأشخاص من المجتمعات المهمشة نازحين نتيجة الحرب في أوكرانيا، وأنه من الأهمية أن تتخذ الحكومات خطوات ملموسة لدعم اندماجهم الاجتماعي على المدى الطويل.