هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 08:04 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

الجارديان: إعلان الشراكة الاقتصادية الجديدة بين بايدن وسوناك يبشر بصفقات تجارية مهمة

بايدن وسوناك
بايدن وسوناك

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن إعلان الشراكة الاقتصادية الجديدة الذي وقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في البيت الأبيض أمس الخميس، تحت مسمى "إعلان الأطلسي" قد تبشر بصفقة تجارية، و التي وعد بها المحافظون في بريطانيا عام 2019 بإبرام اتفاقات تغطي 80% من تجارة المملكة مع دول العالم، مشيرة إلى أن الخطوة لم تتضمن إجراء أي محاولة لتقدير أي فائدة اقتصادية عامة.

وذكرت الصحيفة، أن بايدن وسوناك أعلنا خلال المؤتمر الصحفي المشترك، مساء الخميس، عقب محادثات ثنائية مغلقة، عن اتفاق تاريخي يدفع المملكة المتحدة بقوة إلى المدار الاقتصادي للإدارة الأمريكية ويمثل إحياء العلاقات بعد اضطراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنه لا يرقى إلى مستوى الصفقة التجارية الكاملة التي وعد بها المحافظون في عام 2019.

- عملية إعادة ضبط وصياغة جديدة واقعية للعلاقات عبر الأطلنطي

وأشارت " الجارديان"، الي أن الاتفاق وُصف من قبل مسؤولون بريطانيون مقدمًا بأنها عملية إعادة ضبط وصياغة جديدة واقعية للعلاقات عبر الأطلنطي، لكنها تضع بريطانيا في فلك "قانون بايدن لخفض التضخم"، الذي ينص على إعانات ضخمة للبنية التحتية الخضراء والتي أدانها سابقًا بعض وزراء المملكة المتحدة باعتبارها تحريفًا للسوق.

وتضع الاتفاقية التي وقعها بايدن وسوناك معايير جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين ويخفف من بعض المشكلات التي تسبب فيها قانون بادين لخفض التضخم وأزال بعض الحواجز التي عرقلت استيراد بريطانيا بعض المعادن المهمة في صناعة السيارات الكهربائية. ويسمح الإعلان للشركات البريطانية بالحصول على إعانات ضريبية أمريكية جديدة.

ولفتت الصحيفة الي أن سلسلة الالتزامات الاقتصادية الغامضة دفعت سوناك إلى الاعتراف بأن الأمن الاقتصادي للمملكة المتحدة، يتطلب على الأقل بعض القبول لوجهة نظر بايدن الاقتصادية العالمية.

وأضافت أن الإعلان الجديد يشير إلى تحول بعيدًا عن الشعار البريطاني الأخير للتجارة الحرة غير المقيدة لصالح الحمائية المتبادلة.

وتعليقا على الصفقة الجديدة، قال ديفيد لامي وزير خارجية الظل: "لقد دعا حزب العمال باستمرار الحكومة لتأمين علاقات اقتصادية أوثق مع الولايات المتحدة للعمل معًا بشأن القضايا الحاسمة في عصرنا، ولكن هذا البيان يظهر فشلت حكومة المحافظين في تقديم الصفقة التجارية الشاملة التي وعدت بها في بيان عام 2019 ، أو في تأمين وضع الحليف بموجب قانون خفض التضخم الذي يعد مهمًا جدًا لقطاع السيارات وللتحول الأخضر.