هدف
الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 12:00 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

لمواجهة نفوذ الصين وروسيا.. قمة جديدة بين آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

يصل رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، الجمعة، إلى قرغيزستان لحضور قمة "الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى"، وهي الثانية في أقل من عام، حسبما أعلنت بروكسل ودول في المنطقة، في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي والغرب للتصدي للنفوذ الروسي.

وأعلنت الإدارة الرئاسية القرغيزية الإثنين أنّ "القمة الثانية لقادة آسيا الوسطى مع رئيس المجلس الأوروبي ستُعقد في الثاني من يونيو في مدينة تشولبون-اتا في قرغيزستان".

وقال المتحدث باسم شارل ميشال لوكالة فرانس برس إنّ "الهدف الرئيسي هو تعزيز العلاقات بين آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي"، في أعقاب القمة الافتتاحية في أواخر أكتوبر في كازاخستان.

وحتى الآن، أكد رئيسا كازاخستان وقرغيزستان مشاركتهما في القمة، على أن ينضمّ إليهما نظرائهما في أوزباكستان وطاجيكستان وتركمانستان.

وتشهد آسيا الوسطى حركة دبلوماسية مكثّفة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، بموازاة تراجع نفوذ روسيا، قوة الوصاية السابقة في المنطقة، رغم إبقائها على روابط مميّزة مع دولها.

وتأتي زيارة ميشال بعد أسبوعين على قمة غير مسبوقة بين رؤساء الجمهوريات السوفياتية الخمس السابقة في آسيا الوسطى، والرئيس الصيني شي جينبينغ الذي وضع آسيا الوسطى في قلب خطته الاقتصادية الضخمة المعروفة بطرق الحرير الجديدة.

 

 

 

 

 

txt

 

قمة تحمل أهمية استراتيجية.. الرئيس الصيني يستقبل قادة آسيا الوسطى اليوم

 

 

 

 

 

 

تنافس دولي على آسيا الوسطى

إضافة إلى ميشال وشي جينبينغ، زار آسيا الوسطى في الأشهر الأخيرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ووزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن.

بينما تظلّ روسيا القوة الإقليمية الرئيسية، تسعى الصين إلى تعزيز وجودها في المنطقة، في وقت تعمل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بنشاط على تنمية العلاقات مع دولها، وكذلك الهند وإيران ولكن بدرجة أقل.

ويسمح هذا الاهتمام المتجدّد لدول آسيا الوسطى بتنويع شراكاتها الاقتصادية وجذب الاستثمارات إلى هذه المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية، الأمر الذي يجعلها جسراً للتجارة بين أوروبا وآسيا.

غير أنّ الدول الغربية تشتبه في أنّ دول آسيا الوسطى تساعد روسيا على الالتفاف على العقوبات المفروضة عليها بسبب غزوها لأوكرانيا، الأمر الذي تنفيه.

وتعاني آسيا الوسطى من اضطرابات، إذ شهدت العام الماضي معارك دامية بين قرغيزستان وطاجيكستان، كما جرت حركات تمرد في كازاخستان وأوزبكستان قوبلت بقمع شديد، كما أن المنطقة قريبة من أفغانستان بقيادة حركة طالبان.

 

 

 

 

 

txt

 

الصين تسعى لجذب منطقة آسيا الوسطى وملء الفراغ الذى تركته روسيا