أسوشتيد برس: جولة زيلينسكى تسلط الضوء على عزلة بوتين الصارخة
سلطت وكالة أسوشتيد برس، الضوء على جولة الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي الأوروبية خلال الفترة الماضية، مشيرة الى أن الجولة الدبلوماسية التي قام بها زيلينسكي تسلط الضوء على عزلة بوتين الصارخة.
وبينما ينتظر العالم هجوم أوكرانيا في ميدان المعركة في الربيع، أطلق زعيمه فولوديمير زيلينسكي هجومًا دبلوماسيًا، وفي غضون أسبوع، سارع إلى إيطاليا والفاتيكان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا لحشد الدعم للدفاع عن بلاده، كما زار زيليسنكي لأول مرة المملكة العربية السعودية للقاء زعماء عرب بعضهم حلفاء لموسكو.
وفي غضون ذلك، كان الرئيس فلاديمير بوتين في مدينة بياتيجورسك بجنوب روسيا، يترأس اجتماعًا مع المسؤولين المحليين، ويجلس على طاولة كبيرة على مسافة من الحاضرين الآخرين.
عزلة بوتين
ويواجه الرئيس الروسي عزلة دولية غير مسبوقة، مع مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية معلقة فوق رأسه وتغشى احتمالات السفر إلى العديد من الوجهات، بما في ذلك تلك التي يُنظر إليها على أنها حلفاء لموسكو، وفق الوكالة الأمريكية.
وقالت تيريزا فالون، مديرة مركز دراسات روسيا وأوروبا ومقره بروكسل:"إنه مع غزوه لأوكرانيا، خاطر بوتين وخسر وقتًا كبيرًا حقًا، كما إنه منبوذ دوليًا".
وتابع التقرير أن 3 مليارات دولار خطأ محاسبي يعني أن البنتاجون يمكنه إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، ومرت 10 سنوات فقط عندما وقف بوتين بفخر بين أقرانه في ذلك الوقت - باراك أوباما وأنجيلا ميركل وشينزو آبي- في قمة مجموعة الثماني في أيرلندا الشمالية.
وطُردت روسيا منذ ذلك الحين من المجموعة التي تتألف من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة، لضمها شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني في عام 2014، والآن يبدو أن دور أوكرانيا في دائرة الضوء.
وكانت هناك رسائل متضاربة من كييف حول ما إذا كان زيلينسكي سيحضر قمة مجموعة السبع في اليابان يوم الأحد.
وقال وزير الأمن القومي والدفاع الأوكراني على التلفزيون الوطني، إن الرئيس سيكون حاضرًا، لكن المجلس تراجع في وقت لاحق عن تلك التصريحات، قائلًا إن زيلينسكي سينضم عبر رابط فيديو، ولم يؤكد مكتب الرئيس أي من الطريقتين لأسباب أمنية.
وقال نايجل جولد ديفيز، الزميل الأول لروسيا وأوراسيا في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: "إنه ينقل حقيقة أن مجموعة الدول السبع الكبرى تواصل دعمها القوي لأوكرانيا"، كما "إنها علامة واضحة على الالتزام المستمر للدول الأكثر تقدمًا في التصنيع والأكثر تقدمًا في العالم."