هدف
الإثنين 25 نوفمبر 2024 مـ 10:02 صـ 24 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

إدارة بايدن تفضح ترامب: كان يتجسَّس على الصحفيين

كشفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الخميس، أن وزارة العدل حصلت سرا، خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، على سجلات هواتف أربعة مراسلين من صحيفة "نيويورك تايمز"، على مدار نحو أربعة أشهر، في عام 2017، ضمن تحقيق حول تسريب معلومات.

وهذا الإعلان هو الأحدث ضمن سلسلة من الاكتشافات حول حصول إدارة ترامب سرا على سجلات اتصالات الصحفيين، في محاولة للكشف عن مصادرهم.

والشهر الماضي، كشفت وزارة العدل الأميركية أنها صادرت في عهد ترامب، سجلات هواتف مراسلين يعملون في "واشنطن بوست"، وسجلات الهاتف والبريد الإلكتروني لمراسلة في شبكة "سي إن إن".

وقد استنكر دان باكيه، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "نيويورك تايمز"، الإجراء الذي اتخذته إدارة ترامب، وقال في بيان إن "مصادرة سجلات هواتف الصحفيين يقوض بشدة حرية الصحافة"، مضيفا أن ذلك "يهدد بإسكات المصادر التي نعتمد عليها لتزويد الجمهور بالمعلومات الأساسية حول ما تفعله الحكومة".

المحامية الأميركية شارلوت دينت، قالت في حديث لسكاي نيوز عربية، إن ما قامت به وزارة العدل، "غير قانوني وانتهاك للتعديل الأول من الدستور الأميركي، الذي يحمي حرية الصحافة، وهو محاولة لإسكات أصوات المصادر التي يعتمد عليها الصحفيون لنقل الحقائق إلى الجمهور".

وأضافت المحامية دينت، أن "إدارة ترامب دأبت على مضايقة الصحفيين والزعم بأنهم يقدمون أخبارا زائفة، وهذا يقوض ثقة الناس بالإعلام"، وتوقعت أن تقوم وسائل الإعلام المعنية بمقاضاة إدارة ترامب.

لكن المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية، براين بويد، قال إن "من ضمن إجراءات وزارة العدل الأميركية التحقيق جنائيا مع الموظفين الحكوميين الذين يفشون أسرار الدولة".

وأوضح بويد في حديث لسكاي نيوز عربية، أن الوزارة "تفعل ذلك عبر عملية قانونية للحصول على سجلات هواتف موظفين ممن وقعوا اتفاقات لعدم إفشاء أسرار الدفاع الوطني، وذلك بإذن من وزير العدل، وبالاستناد إلى أوامر قضائية".

وأكد بويد أن الحكومة يكون بوسعها، حينذاك، "الاطلاع على سجل الرسائل الإلكترونية والمكالمات الهاتفية للصحفيين وليس محتواها"، وأضاف أنه "لا يوجد أساس قانوني لمحاسبة الرئيس الأميركي السابق على العملية، لأنها تمت عن طريق وزارة العدل ووفق إجراءاتها المتبعة خلال العديد من الإدارات الجمهورية والديمقراطية".

الشهر الماضي، وبعد الكشف عن مصادرة سجلات الاتصالات المتعلقة بمراسلي "واشنطن بوست" و"سي إن إن"، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، بأنه لن يسمح للوزارة باتخاذ مثل هذه الخطوة أثناء إدارته، واصفا إياها بأنها "ببساطة خاطئة".

وأبلغت وزارة العدل صحيفة "نيويورك تايمز" أن مسؤولي إنفاذ القانون حصلوا على تسجيلات هواتف أربعة من مراسليها، وهم: مات أبوزو، وآدم غولدمان، وإريك ليتشبلاو، ومايكل شميت، بين 14 يناير و30 إبريل من عام 2017.

ولم تكشف وزارة العدل المعلومات التي كانت إدارة ترامب تحقق بشأنها، لكن المراسلين المذكورين والتوقيت يشيران إلى أن التحقيق انصب على معلومات سرية كتب عنها المراسلون الأربعة في 22 إبريل 2017، حول طريقة تولي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي حينها، جيمس كومي، التحقيق في التدخل بالانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.

وقد سعت الوزارة إلى الحصول على سجلات مراسلة "سي إن إن" في البنتاغون، باربرا ستار، بين 1 يونيو و31 يوليو عام 2017.

ووفقا للشبكة، فإن ستار كانت قد غطت، خلال تلك الفترة، الخيارات التي كان الجيش الأميركي يستعد لتقديمها لترامب حول كوريا الشمالية.

صحيفة "واشنطن بوست" كشفت الشهر الماضي أن إدارة ترامب حصلت سراً على بيانات هواتف بعض صحفييها، الذين كتبوا عن اتهامات بتدخل روسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وموسكو متهمة بأنها دعمت سرا ترشيح دونالد ترامب، بهدف ترجيح فوزه في تلك الانتخابات.

وقالت وزارة العدل إنها اتبعت "إجراءات معمولا بها" بشأن هذا الطلب، وفق ما نقلت الصحيفة عن متحدث باسم الوزارة.