هايتي تبحث عن قوة سلام.. والعالم يسعى لمحاربة العصابات بأيدٍ برازيلية
بعد أكثر من ستة أشهر من دعوة رئيس وزراء هايتي، التي نقلتها الأمم المتحدة، لإرسال قوة دولية لمحاربة العصابات، يبحث العالم عن أفكار جديدة مع رفض العديد من البلاد قيادة مثل هذا التدخل.
وحاول مسئول أمريكي كبير إثارة الأمور خلال زيارة للبرازيل، الدولة التي ضمن أعضاء مجلس الأمن حاليًا والتي قادت مهمة سابقة، في هذا البلد الكاريبي الفقير.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد إن الرئيس البرازيلي لولا يشعر بالقلق إزاء هايتي.
وأضاف، أن البرازيليين يريدون القيام بشيء وهم ملتزمون بالعمل معنا في مجلس الأمن لإيجاد سبيل للمضي قدما، إننا نحقق تقدمًا لكننا جميعًا محبطون لأننا لم نتمكن من إحراز تقدم بشكل أسرع.
وتفاقمت الأزمة الأمنية والسياسية والإنسانية التي تجتاح هايتي في الأشهر الأخيرة، مع انتشار العنف من قبل العصابات التي تسيطر على جزء كبير من العاصمة.
كانت الجهود الدبلوماسية، لا سيما من واشنطن، تهدف في المقام الأول إلى إيجاد دولة أخرى لقيادة قوة التدخل غير التابعة للأمم المتحدة ومساعدة قوة الشرطة الهايتية المكتظة.
لكن لم يتطوع أحد، لذلك يقول الدبلوماسيون إن الخيارات الأخرى مطروحة على الطاولة، بما في ذلك مهمة حفظ سلام تقليدية تابعة للأمم المتحدة.