سياسى فرنسى: هجوم المسيّرات على الكرملين من ترتيب ”الصقور” الأمريكيين
أعرب زعيم حزب "باتريوتس" اليميني الفرنسي فلوريان فيليبو، عن اعتقاده بأن "الصقور" الأمريكيين يقفون وراء هجوم الطائرات المسيّرة على الكرملين.
وفي وقت سابق، أفادت الخدمة الصحفية للرئاسة الروسية، أن كييف حاولت في الليل استهداف مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين في الكرملين باستخدام طائرات مسيّرة، واستهدفت طائرتان مسيرتان الكرملين، وسرعان ما أسقطهما الجيش الروسي والخدمات الخاصة الروسية.
وقال الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يصب بأذى ويواصل العمل كالمعتاد، وأكد الكرملين أن هذا هجوم إرهابي مخطط ومحاولة اغتيال رئيس الدولة، وتحتفظ روسيا بالحق في اتخاذ إجراءات جوابية متى وكيفما تراها مناسبا.
وكتب فيليبو على حسابه في "تويتر": "هجوم الطائرات المسيّرة على الكرملين: هل هذه عملية راية كاذبة من قبل صقور الولايات المتحدة الذين يريدون الحرب العالمية الثالثة؟! هؤلاء المجانين مستعدون لأي شيء! لقد قاموا بالفعل بتفجير السيل الشمالي!".
وفي نهاية سبتمبر، نتيجة لأعمال تفجير إرهابية، خرجت كل من خطوط أنابيب تصدير الغاز الروسية التي تم وضعها على طول قاع بحر البلطيق – السيل الشمالي 1 و2 عن الخدمة، وتجري السويد والدنمارك وألمانيا تحقيقات، لكنها لم تتوصل بعد إلى أي نتائج ملموسة، ووصف الكرملين الحادثة بأنها عمل من أعمال الإرهاب الدولي.
ونشر الصحفي الأمريكي الشهير، سيمور هيرش، في الـ 8 من فبراير الجاري، تحقيقا صحفيا في حادثة تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، التي وقعت في الـ 26 من سبتمبر 2022، يستند إلى معلومات استخبارية، قال إنه حصل عليها من أحد المتورطين بشكل مباشر في الإعداد لعملية التفجير.
وأشار هيرش في تحقيقه، إلى أنه تم زرع عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، من قبل الولايات المتحدة، تحت غطاء تدريبات BALTOPS العسكرية، بدعم من المتخصصين النرويجيين، الذين قاموا بتفجيرها بعد 3 أشهر.
ونوه هيرش، بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اتخذ قرار إجراء العملية، بعد 9 أشهر من المناقشات مع مسؤولي الأمن القومي في إدارته.
ومن جانبه نفى البيت الأبيض بصورة قطعية، صحة المعلومات الواردة في التحقيق، فيما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون: "إن هذه المعلومات "كذبة مفبركة وخرافية".