بعربة تاريخية وأخرى حديثة.. تفاصيل موكب الملك تشارلز بالعربات الملكية الأثرية (صور)
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تفاصيل رحلة الملك تشارلز الثالث خلال حفل تتويجه يوم السبت المقبل، حيث يصل إلى وسيتمنستر آبي في عربة ملكية أنيقة ومُكيفة تسمى "ذا دايموند يوبيل ستيت كوتش"، لكنه سيعود إلى قصر باكنجهام في عربة أخرى ملكية عتيقة يصل عمرها لأكثر من 260 عامًا "جولد ستيت كوتش".
وقالت الصحيفة، إن العربة الأنيقة تم استخدامها للمرة الأولى خلال الافتتاح الرسمي للبرلمان في عام 2014، حيث يبلغ طولها 23 قدمًا وتزن أربعة أطنان تقريبًا ويسحبها ثمانية خيول.
عربة غير مريحة
وتابعت الصحيفة، أن العربة الأثرية التي يصل عمرها لأكثر من 260 عامًا أصبحت غير مريحة للملكة إليزابيث الثانية الراحلة، وأنها لا تستطيع السفر فيها إطلاقًا.
وأضافت الملكة الراحلة، أنه أثناء تتويجها عام 1953، قطعت نصف المسافة حول لندن في العربة أثناء الموكب الملكي، ونزلت منها وأكملت باقي الجولة على أقدامها لمسافة تصل إلى 5 أميال.
وتابعت الصحيفة، أن نظرًا لعمرها ووزنها، لا تتحرك هذه العربة إلا بخطى سريعة، كما أن رجال البلاط الملكي قاموا بربط زجاجة ماء ساخن تحت المقعد في يوم تتويج الملكة، لأن اليوم كان باردًا ورطبًا بشكل غير معتاد.
وأشارت إلى أنه تم استخدام العربة العتيقة التي تم تصميمها عام 1762 مؤخرًا خلال احتفالات الملكة باليوبيل البلاتيني في عام 2022 وتم تجهيزها لهذا اليوم مع صورة ثلاثية الأبعاد للملكة على نوافذ العربة.
وتابعت الصحيفة، أن الملكة إليزابيث لم تكن الوحيدة التي لا تحب هذه العربة، حيث كانت الملكة فيكتوريا هي الأخرى لا تحبذها، وبعد وفاة الأمير ألبرت عام 1861، لم تستعملها مرة أخرى.
وأضافت الصحيفة البريطانية،أن العربة الحديثة الأخرى، تجمع بين الحرفية التقليدية ومزايا التكنولوجيا الحديثة، ويُقال إنها واحدة من أكثر الحافلات الملكية راحة، فهي تحتوي على هيكل من الألومنيوم ونوافذ كهربائية ومكيف هواء ومنجد بالحرير الأصفر، علاوة على ذلك، تم منعه من التأرجح بواسطة ستة مثبتات هيدروليكية، في حين أن التاج المذهّب في الأعلى، المنحوت من بلوط HMS Victory، يمكنه حمل كاميرا لتصوير الرحلات.